رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار

✍ حسين خوجلي : الكاميرا الجارحة

الأذكياء والأوفياء والمتخصصون والتكنوقراط من أبناء السودان دائما ما يهربون من الانتماء للأحزاب السودانية، ولذلك تظل ساحاتها مفتوحة على مصرعيها للانتهازيين والفاسدين والأغبياء والعملاء والخونة. وبصعود هؤلاء لكراسي الاستوزار ومراكز اتخاذ القرار سقطت السياسة وسقطت القيم وأخيرا، سقط الوطن. وأصدق مثال على هؤلاء الانتهازيين، المدعو ابراهيم الميرغني، هذا الذي في سبيل مقعد مزيف ومال حرام باع نفسه وباع حزبه وباع طائفته وباع وطنه، وأخيرا، باع للأسف عقيدته في سوق نخاسة الأجنبي. وللمفكرين في علم السياسة نكتة شهيرة تختصر كل هذه الحالة، وهي أن حزبيا انتهازيا أقام علاقة مع راقصة ليست فوق مستوى الشبهات، تعلق بها وصارت عشيقته وأصبح لا يستطيع عنها فكاكا، فأراد أن يتزوجها، فأمر خاصته أن يبحثوا عن سيرتها وأخلاقها وعادوا له بالتقرير التالي: (هذه الراقصة ذات أخلاق حميدة وشرف ونزاهة، إلا أن رذيلتها الوحيدة التي يتداولها الناس هذه الأيام أنها أقامت علاقة مع سياسي)!