رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الجمعة 2025/11/14م نقابة المحامين السودانيين ترحب بقرار مجلس حقوق الإنسان بإدانة إنتهاكات وفظائع مليشيا آل دقلو الإرهابية والمتحالفين معها والي الخرطوم يتفقد الوادي الأخضر والتلال بشرق النيل ويتعهد بدعم خدمات المياه والصحة والتعليم ✍ محمد حامد جمعة نوار : الإعلام الإماراتي ركز على مخاطبة السودانيين بعثة دولية تحقق في فظائع الفاشر.. والموقف السوداني يرحّب ويحذّر تقرير : آمنة السيدح رئيس مجلس السيادة القائد العام : الحرب لن تنتهي إلا بنهاية التمرد 4 آلاف أسرة تنتظر التدخل والصحة الإتحادية تعلن إلتزامها بمعسكر الأبيض ✍ د. ماجد السر عثمان : مراسي ؛ سبع عجاف ثم جاء أحمد مندوب السودان الدائم بجنيف يؤكد لمجلس حقوق الإنسان أن الجلسة الخاصةّ بأحداث الفاشر عكست إجماعاً دولياً على إدانة المليشيا الإرهابية وراعيتها الإمارات المقاومة الشعبية بالشمالية تكمل تدريب 71 ألف مستنفر الخارجية ترحب بقرار مجلس حقوق الإنسان بجنيف بإدانة مليشيا الدعم السريع صحة الخرطوم تتفقد مستشفيات العيون في اليوم العالمي للبصر

”عزمي عبد الرازق” يكتب: تناقضات علاء والقطيع

عزمي عبد الرازق
عزمي عبد الرازق

علاء تقدم والقطيع الذي يقف بجانبه بيتهموا الجيش بأنه ضد السلام وفي نفس الوقت (ماقادر يحارب)، ودا بيعني أن الجيش غير معني بالدعوة لإيقاف الحرب لأنه (ما قادر يحارب) والطرف الذي يحارب ويهاجم وهو (الدعم السريع) مفترض علاء والقطيع بصورة تلقائية يرفعوا في وجهه لافتة لا للحرب.
الحاجة الثانية علاء والقطيع بيرددوا أن الدعم السريع مُسيطر على أكثر من تسعين في المائة من الأراضي السودانية، وفي نفس الوقت بيتهموا الجيش بغلق المسارات وعرقلة الإغاثة والتسبب في المجاعة، طيب كيف الجيش بيعرقل وهو ما مسيطر! وليه ما بيتهموا الطرف المسيطر صراحة بالتسبب في المجاعة؟
التناقض الثالث علاء والقطيع برروا جلوسهم مع حميدتي وتوقيع اتفاق أديس أبابا بأنه من أجل وقف الحرب وتخفيف معاناة السودانيين، وزعموا أن الكيزان مسيطرين على الجيش، ومع ذلك علاء والقطيع ضد التفاوض مع الكيزان حتى ولو استمرت الحرب لمائة عام!!
التناقض الرابع علاء والقطيع ما حصل ولا يوم طالبوا عبد الواحد نور أو الحلو بالذهاب للتفاوض أو وصفوهم بالبلابسة رغم أن الحلو ونور ضد أي تفاوض وبيقاتلوا لهدف تافه هو علمانية الدولية، فهل تستحق العلمانية أن تراق في سبيلها كل هذه الدماء ولا يستحق عدوان الجنجويد المسنود خارجياً وجرائمهم وانتهاكم للأرض والعرض حمل السلاح والمقاومة الشعبية؟!
هل يعقل أن علاء والقطيع ما شاعرين بتناقضاتهم المضحكة وتفاهتهم أم أنهم مجرد أدوات قذرة ومفضوحة للجنجويد تردد ببغاوية كل المطلوب منهم؟!