رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
عبدالمنان أبكر عمر... يكتب : فشل مشروع آل دقلو في السودان... سيناريوهات المرحلة القادمة د. عمر كابو... يكتب :كلما زادت الإحن : ازددنا صلابة اللواء (م) مازن محمد إسماعيل... يكتب :إنَّمَا تَعبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوثَـٰنا وَتَخلُقُونَ إِفكًا د. أبوالقاسم محمد نور خليفة... يكتب :رسالة في بريد مجلس الحج والعمرة...!! ندوة شبكة الإعلاميين السودانيين بالخارج ... ”صرخة من السودان ” حين صمت العالم...!! شبكة الإعلاميين السودانيين بالخارج تنظم غدا السبت ندوة اعلامية وحقوقية لكشف جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع الاعيسر : السودان دولة قوية بشعبه، وقواته المسلحة، وعلى المخذلين أن يراجعوا كتب التاريخ بوتين يهني الروس بالذكرى الـ80 للنصر الاتحاد العام للصحفيين السودانيين يدين الاعتداء علي مدينة بورتسودان ومدن اخري الإيغاد تدين هجمات الطائرات المسيرة على البنية التحتية المدنية عضو اللجنة القانونية للدعاوى الدولية بوزارة العدل مولانا معتصم السنوسي :هذي أسباب شطب دعوى السودان فى محكمة العدل الدولية (....) مجزرة مدينة النهود ... جرائم جديدة في سجل انتهاكات المليشيا

”عزمي عبد الرازق” يكتب: تناقضات علاء والقطيع

عزمي عبد الرازق
عزمي عبد الرازق

علاء تقدم والقطيع الذي يقف بجانبه بيتهموا الجيش بأنه ضد السلام وفي نفس الوقت (ماقادر يحارب)، ودا بيعني أن الجيش غير معني بالدعوة لإيقاف الحرب لأنه (ما قادر يحارب) والطرف الذي يحارب ويهاجم وهو (الدعم السريع) مفترض علاء والقطيع بصورة تلقائية يرفعوا في وجهه لافتة لا للحرب.
الحاجة الثانية علاء والقطيع بيرددوا أن الدعم السريع مُسيطر على أكثر من تسعين في المائة من الأراضي السودانية، وفي نفس الوقت بيتهموا الجيش بغلق المسارات وعرقلة الإغاثة والتسبب في المجاعة، طيب كيف الجيش بيعرقل وهو ما مسيطر! وليه ما بيتهموا الطرف المسيطر صراحة بالتسبب في المجاعة؟
التناقض الثالث علاء والقطيع برروا جلوسهم مع حميدتي وتوقيع اتفاق أديس أبابا بأنه من أجل وقف الحرب وتخفيف معاناة السودانيين، وزعموا أن الكيزان مسيطرين على الجيش، ومع ذلك علاء والقطيع ضد التفاوض مع الكيزان حتى ولو استمرت الحرب لمائة عام!!
التناقض الرابع علاء والقطيع ما حصل ولا يوم طالبوا عبد الواحد نور أو الحلو بالذهاب للتفاوض أو وصفوهم بالبلابسة رغم أن الحلو ونور ضد أي تفاوض وبيقاتلوا لهدف تافه هو علمانية الدولية، فهل تستحق العلمانية أن تراق في سبيلها كل هذه الدماء ولا يستحق عدوان الجنجويد المسنود خارجياً وجرائمهم وانتهاكم للأرض والعرض حمل السلاح والمقاومة الشعبية؟!
هل يعقل أن علاء والقطيع ما شاعرين بتناقضاتهم المضحكة وتفاهتهم أم أنهم مجرد أدوات قذرة ومفضوحة للجنجويد تردد ببغاوية كل المطلوب منهم؟!