”محمد حامد جمعة نوار” يكتب: الفروض
واضح أن الخط الأمريكي ولأغراض ظروف الإنتخابات كبعد داخلي ولتماس مشروعه بالسودان ويتلاقى أحيانا مع دوائر أوربية سيمضي في بلورة مشروع وترتيبات بشأن السودان تحت شعار السلام ووقف الحرب كمرحلة أولى في جنيف ينتقل بعدها بتلك الواجهة المتفق عليها أمميا للأمم المتحدة ومجلس الأمن (بشراكة واشنطن ولندن وباريس وربما برلين).
هذه جملة تكتيكية مكشوفة وفرص قطعها لا تترك مناصا للسودان سوى التوجه بلا محاذير نحو القطب الروسي (الإستعانة بالصين تأخرت رغم أن مواقفها في كل الجلسات والنقاشات اقرب للخط الروسي تجاه السودان) وكذلك تبدو الحاجة ملحة المراجعات سودانية أفريقيا بدء من توظيف مصر والجزائر وأثيوبيا ووجنوب أفريقيا.
إضافة إلى الدول الأفريقية ذات العضوية بمجلس الأمن، وأهمية هذا التحرك ضرورية وملحة وأيما تلكوء فيها سيدخل الجميع في حسابات معقدة وعالية التكاليف لأن القاعدة تقول إن لم تنجز فروضك قبل دخول القاعة لا تتوقع أن يحل بديل عنك واجباتك.
