رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الثلاثاء 2025/9/30م ✍ الهندي عزالدين : التحية لجيشنا العظيم ومنظومة الصناعات الدفاعية ✍ عبدالماجد عبدالحميد : خسائر مليشيات التمرد تتوالى في الفاشر عضو مجلس السيادة د. سلمى تتسلم توصيات ملتقى إتحاد المرأة السودانية ✍ أم وضاح : بارا ليست كل المد ولا نهاية الحد مناوي : إستهداف المليشيا لمركز إيواء النازحين في الفاشر جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الدموي وزير العدل يؤكد أهمية عكس جهود الدولة في مكافحة جريمة الإتجار بالبشر ✍ عزمي عبد الرازق : منصات التشويش إلى رماد ؛ تحول نوعي في معركة الفاشر وزير الطاقة يبحث مع سفير الصين بالسودان التعاون مع في قطاعي النفط والكهرباء وإعادة إعمار مادمرته الحرب ✍ د. محمد عثمان عوض الله : قراءة في حديث عضو السيادي السابق محمد الفكي سليمان لقناة الجزيرة والي سنار يشيد بمبادرة أبناء كركوج بالداخل والخارج لإعادة وتأهيل الخدمات الضروريةً وزير صحة النيل الأبيض يرأس إجتماع اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية

”الطيب قسم السيد” يكتب: بين السطور تبين أبعاد ما يدور

في تطور لافت، ونجاح جديد يسجل للدبلوماسية السودانية في جلسه مجلس الأمن الدولي التي انعقدت امس الأربعاء بشأن السودان، اضطرت الولايات المتحدة لسحب مقترحها بشأن تفعيل البند السابع ضد السودان داخل المجلس بعد أن وجدت رفضاً قاطعا من دولتي روسيا والصين وقد لوحتا باستخدام حق (الفيتو) لإبطال القرار قبل بداية الجلسة، ما اضطر الولايات المتحدة إزاء هذا الموقف المشرف للدولتين، إلى الإعلان بأنها ستعاود تقديم المقترح، بعد 14 شهراً من تاريخ امس، أي في أكتوبر 2025م.

وكان ذلك نتيجة الدفوعات التي قدمتها البعثة السودانية بقيادة المندوب الدائم السفير الحارث إزاء ما يلفق بحق السودان من اتهامات وما تورده الدول المتربصة بسيادته، الداعمة والمساندة لفئات وجماعات معلومة ادوارها،وما تطلع به من عمالة وخيانات تستهدف السودان وشعبه وهويته وموارده.

التحية والتهنئة للسودان حكومةً وشعباً.. والخزي والعار للخونة والعملاء من منسوبي الحرية والتغير (المتقزمة) وقد فشل كل ما عكفو عليه ودبروه، من مكر واجتهدوا في سبيله في الساعات التي سبقت الجلسة للتحريض وتهيئة المناخ لتضليل الرأي العام العالمي لتمرير القرار سعيا بائسا منهم،لإشانة سمعة السودان في المحافل الدولية.

وتجدر الإشارة الى ان مقترح البند السابع الذي سعت له ألولايات المتحدة بمساندة بريطانيا وفرنسا، كان توصية لبعثة الأمم المتحدة بالسودان، والتي طالبت بإدخال قوة عسكرية الي البلاد لما سمته حماية المدنيين (حسب زعمها) الذي ووجه برفض واحتجاج صارخين من دولتي روسيا والصين، وقد دعمتا موقف ودفوع البعثة السودانية الدبلوماسية في مواجهة ماخطط له أعداء السودان، من الدول الكبرى وازيالها من دويلات الشر وشرازم الخيانة والعمالة من بني الجلدة السودانية