رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الجمعة 2025/6/27م مفوضية العون الإنساني بسنار تتسلم مساعدات غذائية لـ24 ألف أسرة ✍ بدرالدين الباشا : الميثاق الأولمبي والواقع المؤلم لكرة القدم السودانية المدير العام لوزارة الصحة يستعرض الانتهاكات المريعة لمليشيا آل دقلو في القطاع الصحي بشمال دارفور حضور قوي للسودان في إجتماعات المنظمة الأفريقية للتقييس بزنجبار صحة الجزيرة تتفقد مراكز غسيل الكلى بشرق الجزيرة وفد أممي يزور مخزن الدواء الدائري بالخرطوم ويعلن دعمه لإعادة تأهيله وتشغيله الصحة بنهر النيل تدشن صندوق الإسعاف الصحي لمراكز إمتحانات الشهادة السودانية ✍ أحلام محمد الفكي : السودان ؛ هجرةٌ قسريةٌ ونداءٌ للصمود في وجه المحن (2) والي النيل الأبيض يستقبل قافلة جهاز المخابرات العامة لدعم ولاية النيل الأبيض والي الخرطوم يتفقد العمل في تأهيل محطات الكهرباء والي النيل الأبيض يتفقد طلاب دارفور الجالسين لامتحانات الشهادة الثانوية 2024 بالنيل الأبيض

”الطيب قسم السيد” يكتب: بين السطور تبين أبعاد ما يدور

في تطور لافت، ونجاح جديد يسجل للدبلوماسية السودانية في جلسه مجلس الأمن الدولي التي انعقدت امس الأربعاء بشأن السودان، اضطرت الولايات المتحدة لسحب مقترحها بشأن تفعيل البند السابع ضد السودان داخل المجلس بعد أن وجدت رفضاً قاطعا من دولتي روسيا والصين وقد لوحتا باستخدام حق (الفيتو) لإبطال القرار قبل بداية الجلسة، ما اضطر الولايات المتحدة إزاء هذا الموقف المشرف للدولتين، إلى الإعلان بأنها ستعاود تقديم المقترح، بعد 14 شهراً من تاريخ امس، أي في أكتوبر 2025م.

وكان ذلك نتيجة الدفوعات التي قدمتها البعثة السودانية بقيادة المندوب الدائم السفير الحارث إزاء ما يلفق بحق السودان من اتهامات وما تورده الدول المتربصة بسيادته، الداعمة والمساندة لفئات وجماعات معلومة ادوارها،وما تطلع به من عمالة وخيانات تستهدف السودان وشعبه وهويته وموارده.

التحية والتهنئة للسودان حكومةً وشعباً.. والخزي والعار للخونة والعملاء من منسوبي الحرية والتغير (المتقزمة) وقد فشل كل ما عكفو عليه ودبروه، من مكر واجتهدوا في سبيله في الساعات التي سبقت الجلسة للتحريض وتهيئة المناخ لتضليل الرأي العام العالمي لتمرير القرار سعيا بائسا منهم،لإشانة سمعة السودان في المحافل الدولية.

وتجدر الإشارة الى ان مقترح البند السابع الذي سعت له ألولايات المتحدة بمساندة بريطانيا وفرنسا، كان توصية لبعثة الأمم المتحدة بالسودان، والتي طالبت بإدخال قوة عسكرية الي البلاد لما سمته حماية المدنيين (حسب زعمها) الذي ووجه برفض واحتجاج صارخين من دولتي روسيا والصين، وقد دعمتا موقف ودفوع البعثة السودانية الدبلوماسية في مواجهة ماخطط له أعداء السودان، من الدول الكبرى وازيالها من دويلات الشر وشرازم الخيانة والعمالة من بني الجلدة السودانية