د. أبوالقاسم محمد نور خليفة... يكتب :رسالة في بريد مجلس الحج والعمرة...!!

إدارة البعثة والمجلس الأعلى للحج والعمرة والمنسقية وكل الأسماء تتغير ولكن لم تتغير المفاهيم والأفكار والطرق مع ان الحج سلوك وتقوى وتقرب لله وغفران ذنوب ولم يغير فينا وللأسف الشديد الدولة السودانية تنظر للحج كإدارة من إدارتها في الدولة ومع كل تغيير يتغير المسئول الجديد الذي تم اختياره ملبيا طلبات أشخاص بصورة شخصية حسب العلاقة والتقرب وأعتقد الحج والعمرة شعائر دينية تحتاج معرفة وعلاقة بالله سبحانة وتعالى قبل البشر وحسب تواجدنا في ميدان الحج والعمرة منذ (٣٠ عاما) نقدم هذه الخدمة طوعا لله في شهر الحج وباقي الشهور كلها نعمل فيها لكسب الأجرة والأجر طوال هذه السنوات لم توفق إدارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في السودان في صناعة إدارة مواكبة تناسب احتياجات الحجاج والمعتمرين السودانيين مع التطور السنوي الكبيرة التي تضيفه المملكة لشعيرة الحج سنويا وماننسي أن معظم حجاج السودان هم من الرعاة ومزارعين لأنهم الوحيدون اللذين يستطيعون تغطية نفقات الحج..وذلك مقياسا بمانراه فأن معاناة الحجاج سنويا تتضاعف يمكن ذلك لعدم الحصول على التقارير السليمة من أرض الواقع من جهات محايدة بدلا عن التقارير الواردة لإدارة الحج التي تتغير كل عام بلا جودة معظمها بعيد عن الواقع فقط لإرضاء السلطان والاحتفاظ بالكرسي... ومتناسين أن عقاب من يهن بأمر الحاج فالنعلم أن كل الأعمال يؤجلها الله ماعدا أمر الحاج وخاصة أن الحاج اتي لمقابلة الله و مايفوتنا انه يدعي في كل الأوقات وهو في عرفة وفي مني وفي الطواف يدعي الله و ثقته به كبيرة متذكر انه قطع آلاف الكيلو مترات لمقابلة الله والشكوى له ليس للحاج السوداني مطلب غير خدمته التي دفع مستحقاتها مقدما مقابل أدائها بصورة جيدة ولكن لم تقدم هذه الخدمات وشاهدنا هنالك بلاوي لانريد ذكرها نقول عفى الله عن ماسلف ونتعشم في التغيير وخاصة نحن خارجون من حرب كان سببها عدم أتاحة الفرصة لمشاركة السودانيين في خدمة أهلهم و بلادهم ونسأل الله التغيير الكبير الذي ينتظره الشعب السوداني وفي مايجري في الساحة لم يكن هنالك تعوض للحاج عن المشاكل السابقة بل تم تغيير حاج أحمد بحاج محمد أحمد ما أشبه اليوم بالبارحة .. عموما نوجه هذه الرسالة لكل مسئول يهمه أمر الحج والعمرة وهذه الرسالة المائة وخمسون(١٥٠) اكتبها وإرسالها في بريد إدارة الحج والعمرة الهدف منها التصحيح بما اننا نتعشم في وضع جديد وصحوة للمواطن السوداني واختياره لنفر كريم من أبنائه من الكفاءات لتصحيح هذه الجروح واذكر آخر رسالة سطرتها من ثلاث صفحات من قبل شهرين وبها حلول جذرية للمشكلة وفيه توفير وتخفيض القيمة للحج في السوداني حيث يمكن الحصول على معينات ومساعدات يمكن لها أن توفر خدمات كبيرة للحاج وخاصة في هذه الظروف للأسف قبل إرسالها لسعادة الوزير السابق لشئون الدينية والأوقاف والدعوة والإرشاد السودانية الزميل الحبيب الدكتور عمر بخيت تم مناقشة هذا الأمر عبر الهاتف ... ولكن لا حياة لمن تنادي..وفي ذات يوم اطالع في التلفزيون واستوقفني وعجبني جدا قول نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار عندما قال الحج مفروض كل سنة يتم تكليف آخرين عندما عرف ان موظفين في إدارة الحج والعمرة من أربعين عام قالها بالحرف الواحد (انتم مسلمين غيركم مافي؟ ) ولكنه فسر الماء بالماء بعد جهد جهيد وأتى بأشخاص جدد ولم نر تغيير لأن تغيير الأشخاص لايحل أشكال النظام لانظلم من هم الآن في الميدان و قد ينجحوا إذا تعاونوا مع الجميع واليوم قرأت منشورا يوضح جاهزية الهيئة للحج والعمرة هذا التقرير الذي دعاني لكتابة هذا التوضيح أن لا تغيير في الواقع بل ستكون تجربة كسابقاتها لأن ذكر فيه اشياء كثيرة لأشخاص عاشوا معنا في مكة وجدة وسمعنا منهم هذه المقترحات الشخصية وخاصة مثل عندما نترك العلاج الذي تكاليفه مخصومة مسبقا من تكلفة الحاج وهو من حقوقه ونخصصه لمستشفيات تجارية خاصة ؟؟ الحرب الدائرة الحالية لها مسببات دون السياسية الظلم والمحسوبية والرشوة والوساطة وأكل المال العام والخاص بدون رقيب وظهور فيها كل أشكال الفساد المالي والأخلاقي ماذا نتوقع من بلد يكون فيها كل ماذكر نهارا جهارا وذكره رئيس مجلس السيادة ونائبه من اسبوع في وضح النهار وفي القناة الرسمية لماذا لانغير أنفسنا حتى يغير الله أحوالنا ولماذا نستبعد قيام الحروب والزلازل والمحن وكل أنواع العذاب واتمنى الا يصل الفساد إلى أكل اموال المزارع والراعي التي جمعها لمواجهة مشاكل الحياة والحديث ذكرت فيه مواضيع مختلفة. ليس لشتم أو للطعن.... الهدف منه الإصلاح وخاصة في الحج والعمرة حتى نترك حاجنا ومعتمرنا يستمتع بحجه وعمرته مثله ومثل باقي حجاج العالم ونذكر المسئولين في إدارة الحج والعمرة أن منظمة زول تم تسجيلها رسمي لإعانة الحجاج والعمرة والمشاركة في رعايتهم من تحركه من منزله حتى العودة له نحن عشنا في مكة ثلاثين عاما ونعلم ما يواجهه الحاج ونعايش التطور الكبير السنوي الذي تضيفه المملكة في خدمات الحجيج يجب الاستفادة من الخدمات الطوعية والمعينات الكبيرة التي توفرها هذه المنظمة بالمجان للحاج... وإذا تكلمنا عن العمرة حدث ولا حرج ومعظم وكالات العمرة تملكها سيدات والحج والعمرة هي المشقة والتدين والعبادة كيف لواحدة سيدة أن ترافق الحجاج والمعتمرين في أداء مناسكهم وارشادهم هذا المهمة الصعبة الله تعالى خصي بها الرجل اتمنى من ادارة الحج والعمرة أن تراجع هذا الأمر أصبحنا مضحكة عن وزارة الحج السعودية.. ختاما نقول ونقول متى ما أردنا دولة ووطن معاف سليم نقدم تنازلات ونطرد الحقد والحسد ونضع الشخص المناسب في المكان المناسب.. وهنالك أمر آخر استفذني وهي قصة العلاج المجاني للحاج من السعودي الألماني ومجمع العبير الطبي ومنظمة زول تقدم ٨٠٠ متطوعا من أبناء الحجاج ويحملون كل المعينات النواقص الطبية والمنظمة مسجلة في الدولة لهذا الغرض أولادكم أطباء ومهندسون تذهب بعلاقة شخصية لقطاعات خاصة تجارية أن تقدمة الخدمة الجهات المذكورة معروفة لدينا وهي جهات تجارية ولا يملكها سودانيون... العبير المالك لها باكستاني والسعودي الألماني شركة خاصة ياريتها لو كانت لرجل الأعمال السعودي السوداني صلاح أحمد إدريس والمجالات مفتوحة لخدمة الحجاج من أراد أن يخدمه بخدمة من أي زاوية ونذكر أن الحاج مفتوحة له كل مستشفيات الحكومة الكبيرة في المنطقة الغربية لايحتاج شي بل يحتاج رعاية ومن يوصله للمستشفى.
اللهم هل بلغت فاشهد