✍ إنتصار جعفر : كامل إدريس .. تحديات وتطلعات
تطلعات وآمال وأشواق الشعب السوداني تكمن في تسريع تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس والتي زادت من مساحات التفاؤل بخير كبير قادم.
وكانت أولى خطوات عمله تقديم تهاني العيد للمواطنين وذلك من خلال تفقد المواطنين في معسكرات النزوح والاستماع إليهم.كما تلمس قضايا وهموم المواطنين بعدد من الطرقات وأماكن التجمعات العامة بمدينة بورتسودان.وزار عددا من الأحياء والأسواق بالمدينة متفقدًا الأحوال وسير الحياة اليومية.
وواصل التحركات المكوكية في أهم المواقع التي لها صلة مباشرة بتحسين معاش الناس وذلك بوجوده في الشارع العام رفقة والي ولاية البحر الأحمر فريق ركن مصطفى محمد نور ..حيث مثلت زيارته للأماكن الحيوية ذات الثقل الاقتصادي والاجتماعي لفتة بارعة..حيث تفقد الميناء ووقف على سير العمل فيه ووعد بالمزيد من الإصلاح والتطور .. كذلك وقف على الوضع في قطاع والكهرباء واعلن الالتزام بمعالجة القطوعات واستمرار التيار الكهربائى.
مثلت هذه الطوافات إلى مناطق حيوية فاتحة خير وبارقة امل تحمل في طياتها اهتمامه بقضايا الناس ومعالجة مشكلاتهم.. وهذا الاحساس المسؤول يزيد من معدلات النجاح في اختيار الرجل القوي الأمين الهميم والحريص على مصلحة الوطن والمواطنين.
هذا الحراك المتسارع لرئيس الوزراء جعله يتصدر المشهد ويذوب المخاوف والهواجس لدى المواطن البسيط بأن هذا الرجل عاش في الخارج لا يستطيع أن يتفهم وضعنا المأزوم هذا ولأن (ليس من سمع كما رأى).
ولكن بالفعل اثبت وهو في بدايته انه خادم للشعب لأنه منه وإليه. هذا الحراك الدؤوب يكشف عن مدى استعداده للعمل في تلبية احتياجات المواطنين في حياة أقل ما توصف بالاستقرار والازدهار.
ويمكن القول أن أمام رئيس الوزراء تحديات كبيرة لتنفيذ برنامجه وأنه يملك فرصة كبيرة للنجاح ..تقابلها تطلعات المواطنين بعبور المحنة وتحقيق امال الشعب .
إشراقة أخيرة
الجيش صاحي !!
قامت المليشيا المتمردة مدعومة بكتيبة السلفية التابعة لقوات خليفة حفتر الليبية، امس بشنّ هجوم على النقاط الحدودية في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، واعتبر الجيش الهجوم تعديًا سافرًا بدعم إماراتي.
وبحمد الله وتوفيقه.. وقوة وصلابة قواتنا المسلحة والقوات المشتركة تم إفشال المخطط.
ولتعلم المليشيا المتمردة والاجير حتفر أن قواتنا لكم بالمرصاد..ونقول لكم :(الأبطال صاحيين).
نصر من الله وفتح قريب
