✍ عابد سيدأحمد : عن هؤلاء واولئك نحكي !!

فى لقائه بالصحفيين الراكزين بالبلاد مؤخرا قال الرئيس البرهان هناك وزراء وقيادات بالدولة كانوا بحجم تحديات المرحلة متفاعلين مع مطلوباتها
وان لم يسم الرئيس يومها من يعنيهم إلا أن ادائهم الواضح كان يشير اليهم
ومن الوزراء أصحاب العطاء المميز الذين لا خلاف حولهم د. هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة الذى عرض نفسه كثيرا للمخاطر متصديا لمهمته ليستمر النظام الصحى بأداء جيد فى كل الولايات خدمة للناس فى ظل الظروف المعقدة فكنا نقرأ كل يوم خبرا بوجوده فى منطقة ومعالجته لمشكله وهكذا ظل لايهدا ولايتسكين
وكذلك حال وزير الطاقة والنفط د. محى الدين نعيم الذى أنهى ظاهرة شح المحروقات بالبلاد فى زمان الحرب وخلص الحكومة من هموم استيراد المواد البترولية التى كانت ترهق خزينتها واحكم نقله للولايات فلم تشتك ولاية من شح أو ضيق لدرجة ان خفضت ولاية الجزيرة المحررة حديثا من اسعار المحروقات بها
كما أحسن وزير الإعلام الأستاذ خالد الاعيسر الذى جاء متاخرا بلاء المدافعة عن وطنه وحرك ساكن الوزارة فى الزمن الصعب وفعل الدور الاعلامى للوزراء الاخرين خدمة للمرحلة ومطلوباتها
أما الولاة الكثر يظل والى الخرطوم احمد حمزه رقما مهما بصموده وثباته ومثله والى الجزيرة الطاهر ابراهيم الذى لم يهدا يوما فى حركته أو يقل نشاطه على عكس البقية الذين لم يكن لهم حسا ولا خبرا او اثر ا
وفى المؤسسات يقفز محمد طاهر المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية فى الصف الاول بما انجز وبما قدم والذى جعل الفريق ابراهيم جابر عضو السيادى أيام كان مشرفا على القطاع يصفق له إعجابا بتقرير ادائه يوم عرضه فالرجل يعمل بمهنية عاليه وأداء مشهود وملموس وذو أثر واضح وكبير على الاقتصاد
وبجانب طاهر تأتى رحبة سعيد مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس المرأة الحديدية التى جعلت بتحركاتها الماكوية التى لم تهدأ فى زمان الحرب الهيئة مؤسسة مؤثرة وفاعلة فى المشهد الاقتصادى
ويبقى الجنرال المتفرد دينكاوى مدير الجوازات الذى جعل المستحيل ممكنا فى زمان الحرب والذى أنهى سريعا الناس فى الحصول على الجواز بعد تدمير مصانعه بالخرطوم بانشائه لمصنعين فى بورتسودان وعطبرة وجعل الحصول على الجواز الذى يتم فى اشهر فى يوم واحد ومكن المرضى والجرحى من الحصول على الجوازات فى بيوتهم عبر فرقه الجوالة وفعل الكثير ليبقى نموذجا ترفع له القبعات تحية واحتراما