رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار

✍ فتح الرحمن النحاس : أطروحة كامل إدريس الحكومية العدل والنزاهة والجدية في العمل أفضل ضامن لنجاح الحكومة يمتنع الفاسدون والنفعيون..!!

قلنا بالأمس لافائدة ولاقيمة لحكومة إن لم تأت متشربة من روح وملامح معركة الكرامة التي خرج من تحت أحزانها، الميلاد الجديد لوطن (راسخ) وشعب (طموح)، وحياة مترعة بالعدل والرفاهية..وهاهو رئيس الوزراء يزيح الستار عن (ملامح الحكومة) التي يعكف علي (إنتاجها) ويرجوها أن تأتي (ملبية) لطموحات الشعب، وليس ذلك ببعيد، فرغم أنها ستولد في (الزمن الصعب)، إلا أنه لامستحيل تحت الشمس لطالما توفرت (الإرادة) وحمل الوزراء أمانة (التكليف) علي أعناقهم (بحقها) وسهروا عليها..ثم من (الأهم) أن تكون لرئيس الوزراء وطاقمه الوزاري القناعة بأن (صلاحية) الحكومة رهينة بأخذ (الدرس) من التبعات السيئة لما مضي من فترات تلونت (بالفوضي والتسيب) في العمل العام و(تهتك) سيادة وحرمة الوطن و(تدفقات) الأجانب لدرجة (إستباحة) كامل البلد، وما حكاية (الدعم الصريع) ببعيدة عنهم..!!

ثم لابد من إعطاء الفرصة الكافية للحلول السودانية (الخالصة) التي ستنكب علي مشكلات وهموم البلد، فنحن لاتنقصنا (العقول) ولا الخبرات ولاالطموحات فلا مجال أبداً لأي (أجندة أجنبية) لتتدخل في أمور السيادة..ثم أن (سر نجاح) الحكومة يكمن في المتابعة والملاحقة والمحاسبة الناجزة الفورية لأي (تقصير وميوعة وضعف) في العمل العام..لكن مع تلك الضمانات وإن توفرت فإن (الأمل) الذي تم اتخاذه (عنوانا) للحكومة، يظل (محفوفاً) بكثير من (التحديات) الإقتصادية والسياسية والآجتماعية، فإن لم يتحقق كل الأمل فلا بأس أن يكون بعضه فالميل يبدأ (بخطوة)، والحياة بطبيعتها (متجددة ومتغيرة)، والعقل البشري قادر علي إنتاج المزيد من (الأفكار)، التي قد تعين الحكومة في تخطي بعض (المطبات الشائكة)، والآن ومن خلال (أطروحة) السيد رئيس الوزراء، نري ميلاد (فكرة جديدة) نرجوها أن تكون المدخل (للمزيد) من الأفكار التي تحقق (الإنعاش المستمر) للحكومة فلا تسقط في الجمود والترهل..!!

وحتي تتخطي الحكومة (مخاطر) فترتها المكلفة بها، فإن ربانها يحتاجون لإغلاق الأبواب أمام النفعيين والفاسدين والمنافقين والمجاملات الضارة، فهذه (الفيروسات) ستلج إلي (حرم الحكومة) إن لم تجد العين (الراصدة) والأذن اللاقطة، (فالحذر) يارئيس الحكومة وياوزراء حتي يحين تسليم (الأمانة) للشعب وقد ضمنتم الراحة من (أثقالها) وتجنبتم المطاردة باللعنات..!!

سنكتب ونكتب...!!!