✍ أم وضاح : إلى رشوة عوض

(رشوة عوض) سألتني في منشور على صفحتها إذا كان (فلم الحمار) ما لقيت من وراه مقابل مادي أو منصب بحلم بيه ح أقول شنو؟!

وطبعا الزي (رشوة) دي أجد له العذر أن كان لا يظن أن هناك شخص يدافع عن وطنه وأهله وشعبه وجيش بلاده ومبادئه من غير مقابل مادي (تبهله) له المنظمات مثلها وكما اعترفت بعضمة لسانها..

ومنو قال ليك أنا بحلم بمنصب؟! وأنا أحلم بأن يكون وطني عزيزاً بسيادته وكرامته وكبرياءه وهذه قيم لايعرفها جماعة (كرزاي) السودان المطالبين بالبند السابع..

هذه قيم لاتعرفها (رشوة) الإنتهازية التي جعلتها أحلام المنصب والوظيفة تتخبط في مواقفها ، بعد أن كانت حزب أمة تحولت لحركة شعبية ، ثم أصبحت من جماعة صنم العجوة ولما لم تحقق أحلامها أصبحت جنجويدية كاملة (الجنجدة)..

زكرت (رشوة) ما أسمتها متلازمة الحسنطرحوية وطبعا وصفها مادايرلو فهامة والأخت تقصد الأستاذ حسن اسماعيل الرجل الذي أنحاز لوطنه ومبادئة الشجاع الذي إختار صف الناس بكل هموهم وأمالهم ، وزي حسن لا يشبهه الوقوف في صف (متلازمة العلانقدوية) عشاق جلاديهم (ومغتصبيهم)..

على (رشوة) عوض وجماعتها أن يعلموا أن ممارسة التضليل وتشويش الواقع والكذب ما عاد مجدياً فقد سقطت الأقنعة وبانت وجوهكم القبيحة ، وأنا الله يحلني من فلم الحمار وقالوا جماعة الحمير مطلعين بيان يشجبون فيه ويرفضون وصفهم بحمدوك