✍ بدر الدين الباشا : كلمات صريحة الهلال.. شمس جديدة بصناعة محلية
زي ما بيقولوا: "رب صدفة خير من ألف ميعاد". هذا المثل يذكرني بمشاركة فريق الهلال في بطولة دوري النخبة لكرة القدم. الفرصة السانحة والمجانية جاءت على طبق من ذهب بإتاحة إطلاق سراح اللاعبين الوطنيين المعتقلين والمبعدين بقرار من المدرب الكونغولي فلوران، ومن بينهم اللاعب الجوكر ياسر جوباك. ما شاء الله على هذا اللاعب صغير السن قليل التجربة، لكنه شعلة من النشاط، بجانبه مازن سيمبو، كنن، كبة، ومنن. وإذا عاد سليمان عز الله، وعاد ميسي، تبقى الناقصة قد تمت.
مع هؤلاء اللاعبين الشباب، مستقبل الهلال مضمون، خاصة في وجود وقيادة المدرب الوطني خالد بخيت. هذه المجموعة يمكن أن تكون نواة لمشروع مستقبل الهلال الحقيقي، بشرط تخفيض وتقليل عدد اللاعبين المحترفين، والاكتفاء بخمسة أو ستة لاعبين محترفين فقط، مما يقلل من الصرف البذخي عليهم. فتكلفتهم المالية عالية، بينما هؤلاء اللاعبون الوطنيون تكاليفهم أقل، سواء في توقيع العقود أو في المرتبات.
كذلك يجب ضم وعودة اللاعبين صغار السن المعارين إلى أندية ليبية وأخرى محلية، مع الإبقاء على اللاعبين أصحاب الخبرات مثل الغربال، إيرنق، الطيب عبد الرازق، روفا، بوغبا، فارس، وصلاح عادل.
بهذا، نطوي صفحة المدرب فلوران ونفتح صفحة جديدة بأبناء الوطن، ليكون الهلال صناعة محلية خالصة. نبدأ بها عهدا جديدا في بلدنا، وتشرق شمس كرة القدم السودانية من جديد، ونطوي صفحات الماضي إلى الأبد
