✍ بابكر يحيى : وعاد الإعيسر

▪️وعاد الإعيسر خادما للوطن ولجمهور الثقافة والإعلام وآيقونة إعلامية لمعركة الكرامة رضي من رضي وأبًا من أبا ..

نعم عاد الإعيسر وزيرا للثقافة والإعلام ، الاعيسر لسان السودان القوي ونبراس الحق المصادم ، عودة الإعيسر تعني عودة الحيوية والنشاط لحكومة كامل ادريس .. لا خير في حكومة بكماء ليس لها بيان ورأي وحضور ، لا خير في حكومة لا تخبر الناس عن مشروعاتها كي تعيد فيهم الأمل المنشود .. خالد الإعيسر هو أفضل من يعبر عن هذا الأمل ، ولا بد أن نذكر الناس أنه عندما كان التمرد يملأ السودان انتشارا وبلغت القلوب الحناجر وقتها كان الإعيسر من أبرز فرسان ميدان الإعلام ، فهو لم يتحصل على لقب (السوخوي ) من فراغ ولم يتحصل عليه نتيجة مجاملة أو نتيجة حملات إعلامية مصنوعة .. الاعيسر .. أنا شخصيا - لا أعرفه ولا يعرفني ولم يسبق أن التقيته في حياتي إلا من خلال منصات الإعلام الإلكترونية التي تجمع الناس كل الناس .. لكني أدعمه بشدة من باب الهم العام وإدراكنا التام لدوره الوطني الكبير وانحيازه التام لقضايا الأمن القومي ؛ وفوق ذلك كله أنه يتكئ على تاريخ ناصع ومشرف ولم تكن مواقفه في يوم من الأيام عرضة للبيع والشراء .. يبقى الإعيسر آيقونة لمعركة الكرامة ونموذجا للإخلاص والتفاني (رضي من رضي وأبا من أبا ) .. تهانينا لجمهور الثقافة والإعلام بعودة خادمهم الإعيسر ولا تهنئة للأخير لأنه ليست بحاجة إلى هذه التهنئة فهو يستمد طاقته بسعادة الآخرين وهنائهم.