رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار

✍ فتح الرحمن النحاس : عوّاس السُّم بضوقو

المجرم حميدتي حياً أوميتاً

فقد فشل وذهبت ريحه

تشتغل أوساط الرأي العام بهلاك أو حياة المجرم حميدتي..فإن كان من (الهالكين).. لله الحمد والمنة وإن كان حياً فهو في حقيقته يتجرع (سُم) خيانته وغدره وتمرده، ويظهر هذا في (توالي الهزائم) عليه وعلي أوباشه فهاهي قطعانه منهم يتساقطون كالجرذان تحت الضربات (الموجعة) التي تنهال عليهم من الجيش والفصائل الاخري المقاتلة تحت (رايته الشماء)، فكل الدماء الخبيثة التي سالت من أوباشه (معلقة) علي رقبته ومعلقة معها جرائمهم (القذرة) التي ارتكبوها في حق الشعب والوطن، فمثل هذا (المجرم الكريه) إن كان حياً فكأن الله جل وعلا (يمد) له في (العذاب) مداً، ففي الدنيا خزي و(انكسار) وفي الآخرة (عذاب أليم) بحول الله وقوته، أما ان يستمر في حشد (المرتزقة الملاقيط) ويقود عملياتهم الإجرامية أو أن يظل متلقياً لعون (اسياده) في الخارج (بالمال والسلاح)، فكل هذا ماهو إلا (علامات) لنهاية (حقبته الضالة) التي ستلفه وتهوي به في نار جهنم وبئس المصير بإذن الله تعالي..!!

ولن ينفعه نفاقه وتهديداته الجوفاء ولا (مسوحه الكاذب) بالتدين ولا الخداع بالمواعيظ التي يلقيها علي أوباشه ويعدهم بنصر سراب أو (عودة) لمناطق احتلوها وعاثوا فيها (فساداً)...ثم ألا يعلم هذا (المجرم الخبيث) أن محاولات الظهور بمظهر الإصرار علي مغامراته، باعد بينه وبين شعب السودان بعد المشرقين، فمهما اكثر من الحديث باسم الشعب، والشعب منه (برئ)، فلن يحصل علي شئ وسيظل حاله كحال من يبسط (كفيه للماء) ليبلغ فاه وماهو (ببالغه)، فالشعب وبقيادة جيشه الفتي قد (حسم أمره) فلا خيار آخر غير إبادة التمرد...(احترقت) أيها الهالك في ذاكرة شعب السودان واحترق معك (أذنابك) في شتات قحت الذين (يتعبدون) في محرابك ويحاولون النفخ في (جتتك)، وقد تلوثت اياديهم بما (سفكته) من دماء الابرياء وتعلقت برقابهم (عذابات المشردين) وجرائم الإغتصاب والسرقات والتخريب، ولن (يشفي) صدور شعبنا غير أن تتم إبادة أوباشك وينال هؤلاء (الأذناب) العقاب الذي يستحقونه...والله غالب علي أمره لو أنكم جميعاً تعلمون..!!

معركة الكرامة ماضية إلي غايتها (السامية)، والنصر الحاسم يراه شعبنا رأي العين، ولن تكون للتمرد مواقع أقدام في أي بقعة من بقاع الوطن (فالمرض الخبيث) لابد أن يستأصل مهما كان ثمن (التضحيات) التي يبذلها الجيش والمقاتلون الفرسان، فانتظروا ايها الأوباش الأرزقية واذنابكم فإنا منتظرون.. ولا(محيص) لكم من نهايتكم المريرة..!!

سنكتب ونكتب...!!!