✍ محمد حامد جمعة نوار : للإعيسر

كلمتي لوزير الإعلام خالد الإعيسر . أن ينهض في تكليفه الجديد بخطط طموحة أوضحها يجب أن يكون في التأسيس لنقلة في إمتداد الأعلام السوداني للخارج وهذا يجب ألا يتقيد فيه بنطاق إختصاص الوزارة في الإعلام عن الحكومة . فذاك طقس قديم تجاوزته واقعية واقع الإعلام الذي صارت أصوات الجميع فيه أقوى حتى خارج المنصات الرسمية . نحتاج لإعلام عن (السودان) وهو بلد ثري بالثقافات والأفكار والمواهب . وليته يحول الدولة لراعية بالتسهيلات ويسر اللوائح لإنطلاق مساحات للمشروعات الكبرى . في الوثائقيات والدراما . والمحتوى الذي يخاطب العالم بغير العربية . وهو ملف مهمل حتى في المحطات الحكومية .
كلمتي للوزير الإعيسر ان يحرص على النجاح بكل رفقاء القلم والمهنة . من المؤسسات الداخلية والخارجية وأن يفسح لهم في المجالس والشورى وتبادل وجهات النظر وأن يجعل من كل مراسل وصحفي إضافة الى مسيرة نجاح هي للبلد . وأن يفتح صفحة جديدة مع الجميع خاصة في هذا الظرف . وأما مهمته الأشد ضرورة فأظنها في مجال الثقافة . وهذا محور إستراتيجي لان أدواته مهمة ووسائله أساسية في مقتضيات التعافي الوطني العام . لاحقا ومضاد حيوي مؤثر لحالة الفرقة والتجريح التي تتصاعد . ويمكن للثقافة والفنون ان تحمل رسائل كبيرة وفاعلة ومحل إجماع . ومساحات التنوع فيها تقارب .بالجملة هي وزارة الوزراء .ولسان الجميع وسحنتهم وبصمتهم الوطنية وهويتهم . لانها وزارة البيان وديباجة التعريف بمخصوص خاص البلد وعلامته المائية . هذا والله ولي التوفيق