رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الثلاثاء 2025/9/30م ✍ الهندي عزالدين : التحية لجيشنا العظيم ومنظومة الصناعات الدفاعية ✍ عبدالماجد عبدالحميد : خسائر مليشيات التمرد تتوالى في الفاشر عضو مجلس السيادة د. سلمى تتسلم توصيات ملتقى إتحاد المرأة السودانية ✍ أم وضاح : بارا ليست كل المد ولا نهاية الحد مناوي : إستهداف المليشيا لمركز إيواء النازحين في الفاشر جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الدموي وزير العدل يؤكد أهمية عكس جهود الدولة في مكافحة جريمة الإتجار بالبشر ✍ عزمي عبد الرازق : منصات التشويش إلى رماد ؛ تحول نوعي في معركة الفاشر وزير الطاقة يبحث مع سفير الصين بالسودان التعاون مع في قطاعي النفط والكهرباء وإعادة إعمار مادمرته الحرب ✍ د. محمد عثمان عوض الله : قراءة في حديث عضو السيادي السابق محمد الفكي سليمان لقناة الجزيرة والي سنار يشيد بمبادرة أبناء كركوج بالداخل والخارج لإعادة وتأهيل الخدمات الضروريةً وزير صحة النيل الأبيض يرأس إجتماع اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية

✍ د. ماجد السر عثمان : مراسي الخرطوم تشرق من تحت الرماد (10) خاطرة...

لاحظت في بلاد المهجر، حينما تتاح مناسبة يجتمع فيها الناس – كأفراح الزفاف، أو الاحتفال بمولود، أو مناسبة وطنية – تكون فرصة سانحة للعناق والتلاقي، لتجديد الأشواق، وتبادل الأخبار، وأرقام الهواتف، ومتابعة المستجدات.

تتعالى القفشات والضحكات، وتنساب الذكريات، ويتوهّج الحنين في ملامح الوجوه.

كل هذا طبيعي ومحبب، بل ومطلوب... لكنه لا يصلح لكل مقام.

ما لا أراه لائقاً ولا مقبولًا، هو أن يتكرر هذا المشهد ذاته في مجالس العزاء.

دافعي للكتابة اليوم، صورة شاهدتها في "الفيسبوك" من عزاء أب في طفله الصغير – صورة حزينة بطبعها، لكنها أوجعتني أكثر لأن أغلب من فيها كانوا يتبادلون الضحك بأفواه مفتوحة، كأنهم في مناسبة طرب لا مقام حزن.

كدا ما كويس...

العزاء مقام للسكينة، والتعاطف، والدعاء...

هو فسحة للوقوف بجانب أهل المصاب، لا للابتسامات العريضة ولا للهواتف المحمولة التي توثق وتبث وكأننا في حفل خيري.

لا أحد يطلب منّا أن نتجهم أو نكسر القلوب، ولكن أن نراعي اللحظة، ونوقر الحزن، ونتأدب أمام الوجع، هذا هو أقل ما نقدّمه للميت وأهله... احترام الصمت