✍ أم وضاح : ما نقوله اليوم تلميحاً غداً سنكتبه توضيحاً

سألني البعض لماذا لم أعلق على مهزلة مليشيا ال دقلو وحكومتها المزعومة ، قلت لهم ببساطة هذا فلم هابط لا يرقى لمستوى التعليق والأدوار فيه لاينفذها إلا عملاء..
فهل ظن المعتوه علاء نقد ولو لوهلة أن التعايشي يمكن أن يكون رئيساً يمشي بين الناس وهو مجرد (تعيس) على الورق..
هل ظن أن الهادي ادريس سيهنأ ولو لثانية أن يكون حاكماً لدارفور والأرض تهزها طلائع الجيش وفي السماء هدير طائراته..
هل ظن فارس النور أن طيف الخرطوم سيزوره في احلامه ناهيك أن يحكمها..
الذي يستحق التعليق هو حراك جيشنا الذي يتقدم بثبات في محاور كردفان ودارفور لحسم الفارغه (ولعب القعوي بالمي الحار)..
الذي يهمني هي الفاشر المحاصرة التي يموت أطفالها جوعاً ويضرب أهلها المثل في الثبات والصمود..
الذي يعنيني هي حكومة كامل أدريس المعلق على أكتافها حقوق الناس وهمومهم..
الذي يعنيني أن ننبه كامل أدريس بمراجعة حساباته ، وهذه الحكومة جاءت بدم الرجال وتضحيات الشعب ، هذه الحكومة ينبغي أن تكون للكفاءات وليس المجاملة وقسمة الكتل وترضية مستشارين..
الذي رشح سالي زكي يهزأ بهذه المطلوبات ويستهتر بالحكومة فهي ليست كفاءة وأن كان سبب ترشيحها رافعة المسيحية فهي لاتمثل طائفتهم وغالبيتهم جغرافياً في مناطق جبال النوبة وأخرى تعاني من التهميش..
وما نقوله اليوم تلميحاً غداً سنكتبه توضيحاً..