✍ عبدالماجد عبدالحميد : تلقيت درساً وتجربة جديدة ؛ كيف بمكن لك أن تكون صانعاً للسبق الصحفي ثمّ متلقياً للشائعة نافياً لها

▪️يوم أمس تلقيت درساً وتجربة جديدة .. كيف بمكن لك أن تكون صانعاً للسبق الصحفي .. ثمّ متلقياً للشائعة .. نافياً لها في ذات الوقت !!

▪️في صباح ذات اليوم علمت أنّ حاكم إقليم دارفور المارشال مني أركوي مناوي قد غادر البلاد في جولة خارجية تأخذه إلي عدة دول .. الجولة المرتقبة تمّت بعلم وموافقة السلطة السيادية في البلاد .. ومما علمته أيضاً أن المارشال مناوي عقد إجتماعاً مع زعماء الإدارات الأهلية بدارفور المقيمين ببورتسوان ..جري خلال الإجتماع نقاش صريح وواضح حول قضية دارفور .. أحد القيادات الأهلية المعروف بمناوءته لمني انتقد تصريحات وأحاديث الحاكم مناوي الأخيرة وطالب بتغيير ولاة الإقليم .. مناوي تقبّل النقد بصدرٍ رحب ..

▪️مماعلمته وكان لافتاً لي أن الحاكم مناوي ألقي بعهدة حكم الإقليم إلي القائد مصطفي تمبور والي ولاية وسط دارفور وهي المرة الأولي التي تتم فيها تسمية أحد ولاة الإقليم بعد أن كانت تذهب إلي أحد الوزراء ممن بسميهم حاكم الإقليم ..

▪️نشرنا الخبر (حصرياً ) بموقع صحيفة مصادر بالعنوان ( مصطفي تمبور حاكماً مكلفاً لإقليم دارفور ) .. بعد دقائق معدودات وردني الخبر دون الإشارة إلي المصدر !! ..زاد عليه بعضهم أن مناوي غادر البلاد ولن يعود .. أحد الصحفيين المتميزبن نشر علي صفحته بالفيس تلميحات يتهم فبها تمبور بأنه يقف وراء تسريب الخبر .. والصحيح أن والي وسط دارفور لاعلاقة له البتّة بتدوير خبر الرحلة الخارجية لمناوي ولا نشر خبر تكليفه المؤقت بكرسي حاكم الإقليم ..

▪️حتي ساعة متأخرة من مساء أمس كنت أتابع شظايا خبر سبقنا الآخرين بنشره وأقتطعنا وقتاً طويلاً لنفي ما علِقَ به من زوائد !!