✍ أم وضاح : الذي يحدث في وزارة الخارجية

الذي فعلته القيادة السودانية في هذه الحرب وصمودها المبهر لمدة عامين حتى سحقت مليشيا آل دقلو وغسلت المدن المحررة وطهرتها هو صمود فوق حد التصور يؤكد جسارتها وقوتها وقدرتها على تجاوز المحن وإتخاذ القرارت المصيريه..

◾️فلماذا تريد القيادة أن تشعر الشعب السوداني بإحساس العجز في إتخاذ قرارات هي بالمقارنه مع موقفها أثناء الحرب يسيرة وسهلة لكنها ضرورية وحتمية..

◾️فكيف بالله عليكم تقف القيادة السودانية وأعني تحديداً الفريق أول البرهان متفرجاً على العبث الذي يحدث في وزارة الخارجية التي هي حتى الآن بلا وزير يقودها متحركاً كالشعلة التي لاتنطفئ في كل مؤسسات المجتمع الدولي؟!

◾️كيف تحولت هذه الوزارة المهمة من سلاح نقاتل به إلى خنجر يرتد إلينا ويطعننا في القلب مباشرة..

◾️لازالت تسكنها الخلايا الخبيثة والأخبار لا تتوقف عن سفراء يعملون ضد بلادنا كالتي دعيت لمؤتمر مهم وأعتذرت عنه عمداً ، وآخر طلبت منه العودة تحول إلى معارض شرس يشتم الحكومة التي عينته ، والذين إنتهت فترتهم طلبوا حق اللجوء السياسي بكل بجاحة..

ياسيادة الرئيس الثغرات التي سدتها أجساد الرجال في جبل موية وكبري بيكة سيفتحها لك هؤلاء الأفندية المنعمين وعندها لن ينفع الندم..