✍ عمر كابو : ويبقى الود ؛ البرهان لسان الصدق

** ضربة معلم تلك الزيارة التاريخية الهامة (جدًا ) التي قام بها الرئيس البرهان لأهل الشهيد البطل مهند فارس المدرعات وأحد أعظم فرسان الكرامة والكبرياء..
** فقد حققت جملة من الأهداف وأجابت على أسئلة الشارع ونفت كثيرًا من الشائعات والدسائس التي حاولت أن تروج لها قحط (الله يكرم السامعين)..
** أجابت على أسئلة الشارع هل البرهان منحاز لتيار ضد تيار أم أنه رئيس لكل السودانيين يقف على مسافة واحدة من الجميع ما داموا منحازين لقواتنا المسلحة داعمين ومساندين لها؟؟!!
** ثم أنها نفت الشائعات التي روجت لها غرف القحاطة الهوانات الإعلامية بأنه تعهد ل((بولس)) مستشار ترامب للشؤون الأفريقية بتصفية الجيش من كبار الضباط خطوة أولية سعيًا لتفكيكه مع إلتزام بشن حملة قوية ضد التيار الإسلامي الوطني العريض والعمل على استئصال شأفته..
** هاهو يؤدي واجب العزاء في هذا الشهيد البطل أحد قيادات الحركة الإسلامية أمين أمانة الفكر فيها وبالتالي ينفي أي خصومة أو تهمة عداء لها..
** ثم أنه أثبت وقوفه مع الحق لا ينطلق في ذلك من تصنيف مسبق ضد أي تيار أو حزب ما دام ذلك التيار أو الحزب لم تدنه محكمة بحكم يجرمه أو يحظر نشاطه..
** أغلى ما في هذه الزيارة أنها رفعت الروح المعنوية لمقاتليه المجاهدين وشباب المقاومة وكتائب البراء التي كانت قد عبرت عن استيائها وسخطها وعدم رضاها من قيادة الجيش بسبب إحالته لعدد مقدر من الضباط الفرسان الذين مثلوا أهم ضباط قادوا معركة الكرامة والكبرياء ميدانيًا وشكلوا مثالًا للصبر والثبات والصمود فارتبط المجاهدون بهم وصارت هناك علاقة حب صادقة بينهم ظل المجاهدون أوفياء لها..
** وجسرت هذه الزيارة مرة ثانية العلاقة بين قيادة الجيش وكتائب البراء التي تأثرت كما أسلفنا بهذه القرارات التي صدرت والجيش يخوض غمار معارك ضارية شرسة في كردفان ودارفور انتهت بالحاق هزيمة ثقيلة بالمليشيا الإرهابية في الناحية الجنوبية منها..
** ظللنا نكتب ونكتب،، دبجنا المقالات الكثيفة نؤكد بأنه لن ترضى المخابرات العالمية عن الرئيس ((المسلم)) البرهان ما دام متخذًا من ثوابت العقيدة منهجًا واحدًا أساسه : (( الله ربي والإسلام ديني ومحمد صلى الله عليه وسلم نبي ورسولي))..
** وأن العالم لا يعترف إلا بالقوي حيث يسخر ويستهزأ ويحتقر ويزدري كل رئيس ضعيف يريد المحافظة على كرسي السلطة حتى ولو أدى ذلك لتمريغ رأسه بالتراب..
** من أجل ذلك أصر البرهان أن يؤكد أنه لا مع الإسلاميين ولا ضدهم إنما تجمعه معه قضية مهمة هي تطهير الوطن من دنس المليشيا المجرمة الإرهابية..
** هو فقط مع كل من يرتدي(لامة) الحرب يقاتل صف واحدًا أوباش الجنجويد وقحط حاضنتهم السياسية..
** من أجل ذلك ترك الباب مواربًا لحاملي السلاح ضد أهل السودان العزل الأبرياء التي طالتهم يد العسف والخسف الجنجويدي ضد وجه حق..
** رائع من البرهان تلك الشهادة الكاملة في حق رجل بذل وقته وعرقه ويمينه لأجل نصرة شرع الله والمحافظة على ترابه وثرواته..
** خطاب الرئيس البرهان مثلما امتص حالة الغضب من جموع الشعب السوداني التي أعلنت تبرمها من تلك القرارات فانه قد أعاد الثقة في البرهان كرئيس للجميع دون استثناء ماداموا يقاتلون في صفوف القوات المسلحة..
** يثبت البرهان أنه في كل مرة قدرته الفائقة على تجاوز مطبات القحاطة ووقاحتهم وجهدهم المستمر في تمرير وقيعة بينه وبين التيار الإسلامي الوطني العريض الذي هو القوى السياسية الأعظم تأثيرًا في السودان..
** سنقف مع البرهان دعمًا ومساندة له مادام قد اختار موقف الاعتدال مسافة واحدة من الجميع والجميع هنا الصف الوطني الذي لم يثبت تورطه في الحرب ضد الشعب السوداني..
** ترى ماذا ستفعل قحط بعد أن قرأت تصريحات الرئيس البرهان في عزاء البطل الشهيد مهند؟ هل ستصاب بالاحباط فتكتفي بشرورها القديمة أم تواصل في ذات طريق الفتنة والمؤامرة ضد الجيش والشعب ؟؟؟!!!