✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ إقتربت ساعة النصر الباذخ

إقتربت ساعة النصر الباذخ...
وضاقت الأرض علي التمرد...
الهلاك أوالهروب أوالإستسلام..!!
وفرسان معركة الكرامة في زحفهم المقدس الظافر يقطفون ( النصر) من منطقة هنا وأخري هناك ومابين الأماكن (الماهولة) بالناس والأخري الصحراوية (القفر)، يسجلون في تأريخ أمتنا (ملاحم البطولة) بحروف (مشبعة) بمعاني الثبات والصبر و(مروية) بالدماء الطاهرة ومعطونة في (العرق) المتصبب من الجباه والأجساد، وعلي جوانب الزحف (تتناثر) جثث المتمردين (الأوغاد)، الذين باعوا أنفسهم (للشيطان) الأكبر، وقد تمسحوا (بشبحه) وظنوه (حياً) بينهم، ومادروا أنهم يحادثون (خيالاً) ظهر أمامهم في شكل (دمية) خارجة من (الذكاء الإصطناعي)، حيث منتجات الأكاذيب و(الخداع) المعلب لتوضع علي (موائد الوهم) فيقتات منها هؤلاء المأجورين (المخدوعين)، مع طبخ وجبة أخري (مغشوشة) أطلقوا عليها مسمي ( القضية) ذلك السراب الذي يلهثون وراءه ويحسبونه (ماء) فإذا هم يبتلعون الطعم، ويساقون نحو (هلاكهم) الذي ينتظرهم علي أيادي فرسان الكرامة..!!
مئات الآلاف من هؤلاء الجرذان، أزهقوا أرواحهم في سبيل (أهداف صفرية)، وأحلام (مجنونة) لن تجد لها (متسعاً) في هذا البلد الطيب، وهاهي (عاقبة أمرهم) بين أيادي من رموا بهم في الهلاك. وانتظروا منهم أن يصبحوا (مطية) لهم نحو مستقبل (عدمي)، فإذا هم بهم وقد غدوا، بعد كل محاولة للهجوم، انماطاً (مقبوحة) سيماهم الإرتزاق والتبعية (الجهوية القبيلة)، وقد أنكفأ كل واحد منهم علي وجهه وبطنه بعد أن استحال إلي (جثة هامدة) تسبح في دمها، وعلي مقربة من (الجثث) تتراكم آلياتهم (المدمرة والمحترقة) بمن فيها من (الملاقيط)، كأفضل مشهد (يجسد) كيف تكون ضربات فرسان الكرامة (موجعة) وسريعة في إستخراج (تأشيرات) الخروج لقطعان المليشيا وإصدار (تذاكر) سفرهم إلي جهنم وبئس المصير..!!
أكوام جثث الأوباش وما(تبعثر) منهم مابين الواحد والمثني والثلاث والرباع، وماتتابع من (هزائمهم) في المعارك، وتبديد الأرصدة (المليارية) من العملات الصعبة في السلاح والسيارات و(شراء) المرتزقة، وهلاك المئات من (قادتهم) الميدانيين، ثم ماظل يتبع ذلك من فشل الإدعاءآت (الرخيصة) المرسلة عبر الإعلام (الكذوب)، واحتراق كل (الأطماع) والأوراق السرية واللقاءآت وموت الحكومة (اللقيطة)، وفضائح الذكاء الإصطناعي، كل ذلك يشكل ( المسرح) الذي يقص مصير من خططوا ونفذوا أحط (مؤامرة) وتعاطوا أقبح أشكال (الغدر والخيانة)، فالأحياء منهم يتجرعون (كؤوس الحنظل) ومن هلك فإلي الدرك الأسفل من النار بحول الله وقدرته..أما أنت (يارأس الفتنة) الذي سموك حميدتي فليت (شبحك) يكون استوعب الدرس العظيم وعاقبة الخيانة..!!
سنكتب ونكتب...!!!