✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ ومابعد بارا المزيد من إبادة التمرد

السودان لها وإن جاءت عالمية...
هاهم فرسان الكرامة في الموعد...
ويسقون حلف الشيطان الحنظل...
ومابعد بارا المزيد من إبادة التمرد...
ونترك الأمم المتحدة في كساحها..!!
(١)
علي لسان البعثة الأممية لتقصي إفرازات الحرب في السودان، تعترف الأمم المتحدة بأن (الحرب كونية) تغذيها أطراف أجنبية...السودان (يعرف ذلك) وبين يدي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مايكفي من (الحقائق الموثقة) مايثبت ماقيل في وصف الحرب ومايدين المليشيا المتمردة، وعليه فإن (إعتراف) الأمم المتحدة لايعني أكثر من (تعاطف موقوت) لاقيمة له، علي أرض الواقع إن لم تتبعه (خطوات عملية)، تبدأ بإدانة التمرد والأطراف الخارجية الداعمة له ومنعها من تزويده بالمال والسلاح والمرتزقة، مع إعلان المليشيا (منظمة إرهابية)، ثم بعد ذلك تكون المسافة قد (تضاءلت) بين القتال ووقف الحرب والدخول في (العملية السلمية) وفق قرار نظام الحكم القائم المعبر عن (الإرادة الشعبية) الثابتة التي ترفض أي عودة لمن تسببوا في كارثة الحرب..!!
(٢)
أما بعثة تقصي الحائق فتخطأ إن هي حاولت أن (تساوي) في الإنتهاكات بين الجيش (الشرعي) والمليشيا (المتمردة، فكل الإفرازات (السيئة) والجرائم (القذرة) التي تعترف بها بعثة التقصي، ناتجة عن التمرد، أما الجيش فهو (يدافع) عن سيادة الوطن وأمنه، وماكان له أن يقف (متفرجاً) علي جرائم التمرد حتي تعطيه البعثة شهادة (حسن سير وسلوك)، فالجيش ملتزم بإرادة الشعب في المضي قدماً نحو إكمال (إبادة التمرد) واستئصال شأفته، حيث لامساومة في ذلك...ويبقي (المرجو) من بعثة التقصي والأمم المتحدة (السعي الجاد)، لإنفاذ العدالة الدولية (المنوطتان) بها، وعمل كل (الخطوات) العملية التي تزيل مسببات الحرب، وهي معروفة لهما و(موثقة)، وتقارير البعثة تحوي الكثير منها الذي يجعل المنظمة الدولية تخرج من هذا (الكساح والفرجة) تجاه (قتل) المدنيين و(تجويعهم) علي أيادي المليشيا الإجرامية..!!
(٣)
ألا يكفيكم ياأمم متحدة حصار الفاشر وتجويع الأطفال والنساء وكبار السن حتي (تيبست) أجسادهم واستحالوا لهياكل عظمية..؟!! وألا يكفيكم مشهد (شنق) إمراة علي شجرها وتعذيبها حتي الموت..؟!! ومن قبلها كان قتل إمراة وأطفالها يرقدون علي صدرها..؟!!...والنماذج البشعة أكثر من ذلك بكثير، فأين أنتم منها..؟!! أهما الأمن والسلم الدوليين اللذين تصدعون بهما رؤوس الدنيا..؟!! أهي العدالة الدولية..؟!! لقد (فشلتم وسقطتم) في إمتحان الإنسانية وأول سقوطكم في حقوق الإنسان، فاغربوا عن وجوهنا وكفانا (كذباً وخداعاً)، وخوفاً من فرض العدالة الدولية، بل وكفانا (ترفكم) باللافتة المهترئة التي تحمل مسمي المنظمة الدولية..!!
(٤)
ونحيل أسماعكم وأبصاركم إلي (الجديد) من إنتصارات جيش الكرامة، فقد تحررت (بارا) ووجد المليشيا (الأوغاد) أن فرسان الكرامة في (الموعد) كما كما من إنتصارات في ماسبق من الملاحم التي تم فيها (سحق التمرد)...إذاً جيش السودان والمقاتلون معه يتفوقون علي أدعياء المنظمةالدولية ومجلس أمنها ويفرضون إرادة شعبنا وبعون الله فإن الوطن علي مشارف (النصر الكبير) وإن غداً لناظره قريب..!!
سنكتب ونكتب...!!!