رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الثلاثاء 2025/9/30م ✍ الهندي عزالدين : التحية لجيشنا العظيم ومنظومة الصناعات الدفاعية ✍ عبدالماجد عبدالحميد : خسائر مليشيات التمرد تتوالى في الفاشر عضو مجلس السيادة د. سلمى تتسلم توصيات ملتقى إتحاد المرأة السودانية ✍ أم وضاح : بارا ليست كل المد ولا نهاية الحد مناوي : إستهداف المليشيا لمركز إيواء النازحين في الفاشر جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الدموي وزير العدل يؤكد أهمية عكس جهود الدولة في مكافحة جريمة الإتجار بالبشر ✍ عزمي عبد الرازق : منصات التشويش إلى رماد ؛ تحول نوعي في معركة الفاشر وزير الطاقة يبحث مع سفير الصين بالسودان التعاون مع في قطاعي النفط والكهرباء وإعادة إعمار مادمرته الحرب ✍ د. محمد عثمان عوض الله : قراءة في حديث عضو السيادي السابق محمد الفكي سليمان لقناة الجزيرة والي سنار يشيد بمبادرة أبناء كركوج بالداخل والخارج لإعادة وتأهيل الخدمات الضروريةً وزير صحة النيل الأبيض يرأس إجتماع اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية

✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ الإستثمار الخاسر في العملاء

الإستثمار الخاسر في العملاء...

إرتفاع معدلات وعي الشعب...

الإرادة الوطنية تفرض نفسها..!!

الرباعية الأمريكية بكل مافيها من (ضحالة) القيمة وسوءالمقاصد، ومحمولات بيانها (المعطوب)، ترفع الستار عن (اليأس) الذي يضرب الآن الشركاء (الصانعين) للحرب وبلوغهم درجة (التخبط)، وهم يصرون علي (الإستثمار الخاسر) في المليشيا المتمردة واذنابها العملاء بمختلف لافتاتهم ومسميات (شتاتهم)، فرغم (كساد) البضاعة الجنجاقحاتية، و(سقوطهم) من ذاكرة الشعب وختم مسمياتهم بختم (الكراهية) لمجرد ذكرهم، يستمر (الحلم) بإنتشالهم من (مواتهم) يراود (مخدميهم)، فيتحركون في (ذهول) مابين أمريكا ودول أخري وحكومات في ظن منهم أن (جيفة) التمرد وأذنابه يمكن أن (تبعث) من جديد ويجدون لها مكاناً في خارطة حكم السودان، رغم مايرونه من (هزائم) تلحق بالتمرد وأذنابه، ورغم احتراق أحشائهم (بالحسرات) علي ماأهدروه من (أموال وأسلحة) في تغذية الحرب..!!

ولكم أن تتخيلوا يارجال ونساء وشباب السودان (الشرفاء)، أن يأنس صناع الحرب (الكفاءة) في رئيس وزراء حكومة (لقيطة) يطلب من (لصوص) التمرد أن يودعوا ماسرقوه من (أموال ومتاع) في خزينتها ليغذي كيانها (الميت) بمال (السحت) الذي يليق بها وبمن (استوزروا) فيها، أو هم يظنون خيراً في بقية (المهرجين) الذين اسموا كيانهم (بتأسيس)، ولاشئ في أدمغتهم غير (الهلوسة) بالكيزان فيحسبون كل (صيحة) عليهم تأتي من قبلهم..حتي أن (كثرة) هلوستهم هذي جعلت أحد المواطنين (العقلاء) يقول لهم: ( إن كنتم وأنتم في الحكم لم تقدروا علي الكيزان، فكيف يكون لكم ذلك وأنتم في هذا الهوان والتشتت وهم في ميدان الحرب يذودون بالأرواح والدماء عن سيادة وطنهم وشرف أمتهم وقد ربحوا حب الشعب ويشهد لهم بالوطنية الصادقة..؟!!)..أو هم في (غيبوبة) مدمرة وهتاف أخرس (لهالك) تحول لشبح وقد نصبوه (قائدا لشتاتهم) وكل الدنيا تتفرج وتسخر علي هذه الصناعة (الغبية) وليست (الذكية) كما يتوهمون..!!

لاهثون وراء (سراب أمانيهم)، وكلما مضت بهم (الخطي) وجدوا أن المسافة بينهم وبين الأماني بعد المشرقين، فيرتدون علي أدبارهم وقد علتهم (الخيبات)، ووجدوا أن أفعالهم (المنكرة)، قد زادت من (اشتعال الوعي) بين الشعب، وحميت فيه (إرادته الحرة)، وفرضت سلطانها، وسدت الطريق أمام كل (عميل وخائن)، ليمضي (الزمان) بالوطن نحو (مستقبل جديد) ثمنه تضحيات عظيمة عنوانها (معركة الكرامة) وهاهي الآن تثير إعجاب كل الدنيا..فأين أنتم يارهط (الأوهام والفشل) من هذا (المجد الباذخ..؟!!).. خسئتم وعلت وجوهكم التعاسة..!!

سنكتب ونكتب...!!!