✍ عبدالماجد عبدالحميد : ومع كل ساعة صبر وساعة صمود تفقد المليشيات عقلها

■ هل يحتاج العالم إلى دليل مدموغ بالدم والنجيع أكثر إيلاماً من جريمة فجر اليوم الجمعة بمدينة الفاشر حيث قصفت عصابات ومليشيات التمرد المصلين الركع السجود وقتلت 70 مصلياً بدمٍ بارد.
■ عن أي ديمقراطية وعن أي تحرير وعن أي تأسيس يتحدث هؤلاء المخابيل!
■ ستبقى هذه الجريمة عالقة في رقاب من شاركوا في التخطيط والتنفيذ لهذه الوثيقة السوداء.
■ ستبقى الفاشر عصية وصامدة، ومع كل ساعة صبر وساعة صمود تفقد المليشيات عقلها وتُمعن في ارتكاب جرائمها الوحشية ضد الأبرياء من المصلين والأطفال والعجزة.
■ حسبنا الله ونعم الوكيل.