✍ محمد حامد جمعة نوار : شيلوهم

في يوم 28 مايو الماضي .تجولت في غالب مناطق جنوب الخرطوم والمنشور بالصفحة . ولاحظت أن وضع البيئة والأوضاع الصحية ينذر بخطر . ولاحظت أكثر غياب الوجود القاعدي للمسؤوليين المحليين ! وإضطرار المواطن لتدبر معالجاته وفق إجتهادات العوت الشعبي . وإن كانت تلك الجولة قبل ثلاثة لأربعة أشهر فيبدو أن الوضع للأن كما هو بل زاد وتضاعف بزيادة عدد الذين عادوا مع إستمرار عكسي في تناقص المتوفر من إمداد ودواء وغيره . وقد نبهنا حينها لتلك الملاحظات وإعتبرها البعض حملة مضادة !
واضح ان تلك الشخصيات المكلفة لا تتحرك الا بظهور مسؤول إتحادي (الفريق جابر او وزير الصحة الاتحادي وأحيانا إضطرار الوالي للظهور ) وهو ما يعني أن اول مداخل الحل مراجعة الطاقم التنفيذي الذي يدير وضعية الأزمات ميدانيا . ولا محاسبة أنسب للوضع الذي وصلته ولاية الخرطوم إلا بإقالة كل الذين اوكل اليهم الأمر وعلى رأسهم وزير الصحة المكلف او ايا كانت وضعيته في المسمى الوظيفي .