الخرطوم تطرح رؤيتها للدور المنتظر للأمم المتحدة في مرحلة إعادة الإعمار

إستقبل والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وفد منظمات الأمم المتحدة برئاسة السيدة ماركوس درني المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية، وذلك بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم والمدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية صديق فريني ومفوض العون الإنساني خالد عبد الرحيم كما حضر اللقاء مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية وممثل الصحة العالمية بالسودان للهجرة الدولية ونائب ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي ورئيس مستشاري الأمن في إدارة الأمم المتحدة.

وتناول الإجتماع الأدوار المنتظر أن تقدمها منظمات الأمم المتحدة للمساهمة في الإعمار والتعافي في المرحلة المقبلة بالولاية بإعتبارها من الولايات التي تأثرت كثيرا في البنى التحتية بسبب الحرب.

ودعا والي الخرطوم إلى أهمية أن تشهد المرحلة المقبلة دورا أكبر وفي كل المجالات، يشعر فيه المواطن أن بلاده عضوا في الأمم المتحدة والإنتقال من مرحلة المساعدات الإنسانية إلى المساعدة في البناء والتعمير بخلاف الوعود التي ظلت تكررها المنظمات الأممية دون أن تفعل شيئا مع أهمية إستمرار التنسيق والتعاون المشترك، وجدد الوالي نداءه للأمين العام للأمم المتحدة بفك الحصار عن الفاشر وفضح الدول التي تقدم الدعم والسلاح والمرتزقة للمليشيا المتمردة وتستخدمها في قتل المواطنين العزل كما حدث أمس الأول في مجزرة المصلين بمسجد الفاشر.

من جهتها تقدمت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة منسق الشئون الإنسانية بالشكر للمنظمات التابعة للأمم المتحدة وما قامت به خلال فترة الحرب بتقديم المساعدات للمواطن ووعدت بالتوسع في مجال الدعم المقدم وأضافت ستتم توسعة دائرة المساعدات في المرحلة المقبلة بدلا عن محلية واحدة في بداية الحرب إلى (7) محليات بالولاية وذلك بعد أن شهدت التعافي من الحرب، مشيرة للعودة الكبيرة للمواطنين بالولاية وبقية الولايات التي تعافت، ووعدت بالإنتقال بالمساعدة من تقديم المساعدات الغذائية إلى المجالات الصحية والتعليمية والإجتماعية والإعمار وفق خطة حكومة الولاية خاصة في مجال الإعمار والبرامج الإستراتيجية التي حددت من قبل في مجال التنمية.

في الأثناء قدم ممثلو المنظمات التابعة للأمم المتحدة شكرهم وسعادتهم بالشراكة مع ولاية الخرطوم في مجال التعافي الإقتصادي وتوفير فرص العمل والإعمار.