والي البحر الأحمر يتفقد جامعة الولاية ويؤكد دعم الحكومة لتطوير التعليم العالي
سجّل والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور زيارة إلى جامعة البحر الأحمر استقبله فيها مدير الجامعة بروفسور عبد القادر البدوي، بمعية مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر عمر، ورئيس مجلس إدارة الجامعة طه كركر، إلى جانب إدارة الجامعة وقيادات الشركة السودانية للموارد المعدنية.
وأوضح الوالي أن الزيارة جاءت برفقة الشركة السودانية للموارد المعدنية بهدف تفقد المنشآت الجديدة داخل الجامعة، وذلك في إطار شراكة ذكية تجمع حكومة الولاية بالشركة السودانية للموارد المعدنية ومجلس إدارة الجامعة، وأشار إلى أن العمل سيركز على تطوير العملية التعليمية في ولاية البحر الأحمر والجامعات التابعة لها، مضيفًا: "إن شاء الله ستتم صيانة القاعات الدراسية وأماكن الدراسة بالجامعة."
من جانبه قال مدير جامعة البحر الأحمر بروفسور عبد القادر البدوي إن زيارة والي الولاية ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية ومكتب الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية، حيث نفّذت الشركة مجمع قاعات المعادن كمرحلة أولى بطاقة إستيعابية بلغت 320 طالبا وطالبة، مما مكّن الجامعة من تطبيق التقويم الموحد لجميع الدفعات.
وأشار مدير الجامعة إلى أن "قاعة الخبير" سيتم تأهيلها بدعم مباشر من والي الولاية، مضيفًا أن الأسبوع القادم سيشهد بدء أعمال التأهيل، وأن الجامعة تعمل حاليا على تأهيل أربع قاعات بكلية الاقتصاد، ستتيح إجلاس حوالي 300 طالبا وطالبة، مما سيسهم في حل مشكلة الإجلاس واستقرار العملية التعليمية.
وفي ذات السياق، أكد مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر عمر أهمية الزيارة نظرا لما تضمه الجامعة من كليات نوعية، خاصة كلية علوم الأرض والجيولوجيا.
وأشار طاهر إلى أنهم وقفوا على سير العمل والمشروعات الجديدة التي تنفذها الجامعة بالشراكة مع الشركة، مضيفًا: "استمعنا إلى تنوير من إدارة الجامعة حول المعوقات، ونحن كشركة نعمل على إنشاء مجمع قاعات جديد يضم أربع قاعات لخلق بيئة تعليمية جيدة بالجامعة، مؤكدا وقوف الشركة الصلب مع جامعة البحر الأحمر ومعالجة قضاياها ومعوقات العمل، مشيرًا إلى وجود شراكة مع إدارة الجامعة من خلال المنح الدراسية، ومؤكداً على الشراكة الثلاثية بين الجامعة وحكومة الولاية والشركة لتنفيذ مشروعات تسهم في تطوير الجامعة وتعزيز دورها الأكاديمي.


