✍ أم وضاح : عصابة وزارة الصحة 2

تواصل معي دكتور هيثم وزير الصحة الاتحادي ودار بيننا نقاش طويل أتفقنا على أن الوزارة كمؤسسة تحتاج إلى أصلاح وقال أن هناك خطوات كثيرة ستتم في هذا الإتجاه وطالما أن كشف الفساد هو أهم خطوات هذا الإصلاح فأنني أفتح له هذا الملف والشهود عليه الشعب السوداني العظيم ولنرى ما الذي سيفعله وبعدها لنا حديث..
يا دكتور هيثم ها أنا أضع بين يديك في العام والخاص هذا التقرير الذي يكشف فساد الإمدادات الطبية بالولاية الشماليه تحت نظر وسمع مدير الصحة دكتور حسن ساتي الذي عينته أنت من زمن قحت المشؤوم ولازال مستمراً يجمع بين وظيفتين مديراً للصحة بالولاية ومديراً لمستشفى الخرطوم هذا التقرير الخطير يؤكد أن هناك أدوية من جاءت منحة من المملكة العربية السعودية تم بيعها في سوق الله اكبر وبعضها وعلى حسب التقرير كالأمصال وجدت على أرفف الصيدليات..
الأمر الأخطر كشف التقرير أنه لاتوجد أماكن لحفظ الأدوية منتهية الصلاحية التي وجدت طريقها إلى جوف المرضى لأنها وضعت جنباً إلى جنب الأدوية سارية المفعول وتم صرفها للغلابى الذين ليس لهم غير الله نصير..
ثانياً دعني أفتح معك ملف المباني التي تم بناؤها بإشراف المدير العام ساتي حسن ساتي الممولة من وزارة المالية من غير عطاءات (اكرر من غير عطاءات) مثل مبنى الأورام بوماستك الوزارة ومكتب المدير العام المكلف ، مستشفى التضامن ، غرفة مولد كهرباء ، مركز الكلى صيانة المستشفى التخصصي دنقلا ،
وأترك لك التحقيق في أسماء من قاموا بالصيانة وستعرف بمن تربطهم صلة القرابة..
ثالثاً مجلس الصيدلة والسموم الذي تسيطر عليه أسرة واحدة الرئيس وزوجته مسؤولة الصيدلة والسموم في مصر وإبنتهم التي عيّنت في مصنع بمصر اللهم بارك ليتحول إلى إقطاعية أسريه ده كله كوم الكوم التاني ماهي الجهة التي تتأكد من صلاحية الأدوية ولايوجد معمل في بورتسودان للتأكد من صلاحية الأدوية من ناحية التركيبات؟! أين تفحصون الأدوية المستوردة يامعالي الوزير؟!
أعتقد أن ما يحدث في وزارة الصحة أمر يحتاج للتدخل العاجل والسريع وأتخاذ قرارات وتدابير عاجله وأن كان الوزير غير قادر على فعل ذلك فليفسح المجال لمن يفعل لان الظل لن يستقيم والعود أعوج..