✍ أم وضاح : بارا ليست كل المد ولا نهاية الحد

ليس لدينا وقت نضيعه في متابعة مراهقة ودالفكي السياسية وغضب شريف على تسمية المليشيا المجرمة (بأم كعوك)..
جيشنا العظيم الذي يقاتل في كردفان هم ذات الرجال الذين حرروا الخرطوم لكن هذه المره عتادهم أوسع ، عددهم أكبر ، تنسيقهم أمتن ، ودافعهم أقوى ، هم الذين صهرتهم المعارك وصلبتهم نيران التجربة ، هم المختلفون كماً ونوعاً..
هم الأساطير الذين ما وعدوا وعداً إلا وحققوه ، ما ضربوا موعداً إلا وكانوا في الميقات ، ووعدهم وموعدهم فاشر السلطان بأذن المولى..
بارا ليست كل المد ، ولا نهاية الحد..