رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
وزير الطاقة يبحث مع السفير الروسي التعاون في النفط والكهرباء ✍ الطريفي ابونبأ : عِرق في السياسة ؛ الشرطة الصحية لإنقاذ الوضع الصحي والمرضى رؤية جديدة : خاص تصريف مياه سد النهضة دون تنسيق هل يشكل إعلان حرب إثيوبية ضد الشعب السوداني؟ ✍ أحلام محمد الفكي : إقرارات الذمة” : مفتاح ”حكومة الأمل” لإنتصار الشعب على ”الفساد” ! رئيس الوزراء : أجرينا حراكاً واسعاً بالأمم المتحدة لفك الحصار عن الفاشر وتصنيف المليشيا تنظيماً إرهابياً ”أفق الحدث”.. رحلة سودانية تعانق أسئلة الزمن في مهرجان المتوسط ✍ د. طارق عشيري : همسة وطنية ؛ هل يتحقق حلم بناء مدينة حجاج السودان؟ يوم علاجي مجاني لنازحي حوش مليط بالدبة إحتفالاً باليوم العالمي لكبار السن إستقبالات حاشدة لرئيس الوزراء بعد مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ ميدان الحرب يسع الآن كل شرفاء الأمة ملخص المساء الأخباري الثلاثاء 2025/9/30م ✍ الهندي عزالدين : التحية لجيشنا العظيم ومنظومة الصناعات الدفاعية

✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ ميدان الحرب يسع الآن كل شرفاء الأمة

ميدان الحرب يسع شرفاء الوطن...

واجب مشترك وعزيمة وجسارة...

وإعادة كتابة تأريخ الأمة..!!

ولأن ميدان الحرب يسع الآن كل شرفاء الأمة، كان لابد أن يكون (الهم المشترك) بينهم، أن تنطفيء الحرب علي مداخل (فجر جديد) لأمة (مختلفة)، برئت من كل ماضِ كسيح أفقدها ميزة أن تكون أمة لها (شأنها العظيم) بين الامم، فماكان أصلاً ينقصها شئ لتكون هكذا فكل مقومات (حضورها القوي) بين شعوب ودول العالم (متوفر)، إلا أننا بأنفسنا (أضعنا) ذلك الحضور وظللنا (نفقده) خلال (تعاقبية) فترات الحكم الوطني في (ظن سطحي ) أن إستمرار (دوامة) إسقاط أو تغيير الأنظمة قد (ينتح الأفضل) الذي ينشأ علي (أنقاض السابق)، وفي غمرة هذا الشعور الوطني (المدمر) نتجاهل مابأيدينا من مكاسب تحققت، بل نلجأ (لإنكارها) ومن ثم (تعطيلها) بمايشبه (القتل العمد) لقدراتنا في تحقيق (النهوض والسمو) بحاضرنا ومستقبلنا بمانمتلكه من إمكانيات (عقلية ذاتية) قادرة علي الإبداع، فلا رأس المال (البشري) يعوزنا ولا مايحركه من رأس المال (الطبيعي) المتمثل في الثروات الطبيعية..!!

رصيد ثر من رأس المال البشري والطبيعي ضاع من بين أيادينا فما استطاعت الثورات الشعبية أن تنتج غير كثرة (الكلام) وظاهرة (الإضرابات) عن العمل وكساح التنمية ثم الإنتقال لمرحلة (التدحرج) المريع للوراء و(نزيف الأسف) علي مافات خاصة تجاه (الأنظمة العسكرية) إذ يصدر منا (الإعتراف الكاسح) بنجاحها علي صعيد التنمية عندما ننظر لإنجازاتها علي الأرض ونجري المقارنة بينها وبين (الجدب) الموروث من الديمقراطيات، ولعل أفضل مقارنة منتجة (للحقائق الناصعة)، هي تلك المقارنة (المشتعلة الآن)، ونحن نتمعن في إنجازات نظام الإنقاذ وحقبة قحت فنجد الفرق بينهما كالفرق بين الليل والنهار فالإنقاذ (أنجزت ماوعدت) وقحت (دمرت) ماأنجزته الإنقاذ...وعليه فإن أفاعيل حقبة قحت وماانتهت إليه من (جريمة الحرب)، يعطي (المثل الحي)، لقبح إستمرارنا في تسبيب (الأذي الجسيم) للوطن ومكتسبات الشعب..وكيف يكون شكل (السقوط الوطني) حينما يرتهن (سيادة امتنا) لقوي أجنبيه عبر (التبعية) الفكرية والسياسية (المذلة) او مايمكن أن نسميه (العمالة) الرخبصة و(الخيانة) الدنيئة..!!

كل ذلك التأريخ (المعوج) تعاد صياغته الآن ليصبح تأريخاً (مشرفاً) لامتنا ووطننا، وهو (الفجر) الذي سيشرق بعون الله عبر (مجاهدات وتضحيات) من يخوضون معركة الكرامة تحت راية شعبهم تحقيقاً (لشموخ) إرادته الحرة، ثم القضاء التام لكل مسببات (أوجاعه) مامضي منها وما(انسرب) داخل مفاصل وطنه بسبب أخطاء وغفلات وحسن نوايا هي (ساذجة) في أغلب الأحيان...إنها إعادة كتابة تأريخ الأمة بأجود مايكون مبني ومعني..!!

سنكتب ونكتب...!!!