رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الخميس 2025/10/9م عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر يشهد إنطلاق فعاليات مهرجان مناهضة خطاب الكراهية وتعزيز برنامج العودة الطوعية عضو مجلس السيادة عبدالله يحيى يتفقد جرحى معركة الكرامة بشمال كردفان عضو مجلس السيادة الفريق جابر يوجه بالإسراع في إدخال المعاملات الحكومية بولاية الخرطوم ضمن منصة بلدنا وزير الداخلية يبحث بجنيف مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأوضاع الإنسانية الراهنة في السودان تنسيق بين صحة الخرطوم والهلال الأحمر القطري لمواصلة مشروع مركز زراعة الكلى جهاز تنظيم الإتصالات يحتفل باليوم العالمي للبريد بمشاركة السودان ؛ القمة الرئاسية 24 للكوميسا بنيروبي تدين تشكيل حكومة موازية للمتمردين بنيالا وتندد بالهجمات على المدنيين وحصار الفاشر ✍ د. محمد عثمان عوض الله : بأم زريدو الجيش يمارس هوايته ويستنزف المليشيا في كردفان حتى يكون الإنهيار في دارفور ✍ عزمي عبد الرازق : أفضل وفاء لذكرى الراحل محمد طاهر إيلا بإحياء رؤيته في إدارة الدولة ✍ عبدالماجد عبدالحميد : تعيين الدكتور علي بابكر سيد أحمد في منصب الوكيل لوزارة الصحة خطوة في الاتجاه الصحيح رئيس مجلس السيادة يطلع على أحداث الطينة وكرنوي

✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ خذوا الدرس من ويلات الحرب وأعلوا سلطان الإسلام والقيم

خذوا الدرس من ويلات الحرب...

واعلوا سلطان الإسلام والقيم...

وإلا فلاقيمة لحكم ولا لحاكم...

فالحق أحق وأولي أن يُتبع..!!

لايهم كثيراً أن يكثر صناع الحرب من الجدل والمغالطات حول من أطلق الرصاصة الأولي في الحرب، وهم يظنون أن الشعب لايفهم أكاذيبهم، فالحرب أصلاً اشتعلت وحدث ماحدث وعليه تكون جزئية إطلاق الرصاصة الأولي لاقيمة لها، بل تمثل (جدلاً عقيماً) في جانبهم لمنع (فهم وإدراك) حقائق المؤامرة الكبري ضد السودان والتي تمثل الحرب أحد (أدواتها الخبيثة)، وعليه لاشئ أهم بعد وقوع الحرب من أخذ العبر و(الإستفادة) من ماحاق بالبلد والشعب من مآلات سيئة..فالحرب لم تكن (البداية) للمؤامرة الكبري، فقد سبقتها مراحل متعددة منذ الاستقلال الوطني، فإثارة مشكلة الجنوب في الخمسينيات مرحلة، ثم الإضطراب وعدم (الأستقرار السياسي) المتمثل في (تعاقبية) الانظمة مابين العسكرية والتعددية الحزبية، ثم مرحلة تفاقم (العداء) للسودان خلال حكم الإنقاذ، والتفاصيل معروفة، واهمها إشعال الحرب في دارفور ثم (فصل الجنوب)، إلي مرحلة الوصول (لأسقاط النظام) وماأعقبه من فترة (قحت المشؤومة) التي اتسعت فيها (الفوضي) من تدمير كامل البلد إلي سعيها الحثيث (لإقصاء دين) الأمة من حياتها واستبداله (بالعلمانية اللعينة)، وذلك هو (الهدف الذهبي) الذي ظل يحرك كامل المؤامرة، ولكنهم لايفصحون عنه، وعليه يكون من (قصر المعرفة) بالمؤامرة أن نظن أن الطمع في (ثروات الوطن) هو فقط كل ماوراء المؤامرة..!!

(٢)

الحصول علي ثروات السودان له أكثر من (طريق مشروع) عبر الإتفاقيات الثنائية (الرسمية)، فماكان الأمر يحتاج لكل هذه الصرف المهول الذي (أضاعت) فيه الإمارات (أموال شعبها) في السلاح والمرتزقة، إذ كان (متاحاً) أمامها أن (تستثمر) هذه الأموال في مشروعات (تنموية مشتركة) لفائدتها وفائدة السودان وماكان واحد من السودان سيرفض..وهم يعلمون ذلك علم اليقين لكنهم رضوا أن يكونوا (أداة تنفيذ) في يد صناع المؤامرة (الكبار)، ويتركوا (الباب) المفتوح ثم يدخلوا علينا من (نافذة) المليشيا المجرمة...أما لماذا رضيت سلطات الإمارات بهذا (الدور القذر) وتوريط نفسها في حرب علي شعب السودان المسلم العربي..؟!! الإجابة بالتأكيد أن موقف سلطات الإمارات يتخطي مجرد كونها أداة تنفيذ إلي (الشراكة) كاملة العضوية مع صناع المؤامرة الكبار أعداء الله والإنسانية... فياااابؤس الحال يادولة الإمارات وانتم تشيحون بوجهكم عن شعبكم العربي المسلم..!!

(٣)

الطمع في رأسمال السودان الطبيعي (الثروات القومية)، أقل خطورة من إستهداف (الدين والقيم الموروثة) والسعي لأقصائهما من الحياة العامة للشعب، كونهما يمثلان أهم (مصدات) المؤامرة الدنيئة، فلن يكون النصر (مستداماً) ولا ألامن (مستتباً) ولا العيش (طيباً وسهلاً) إن لم يترسخ (سلطان) الدين والقيم وسط الأمة، وهذا يحتم علي ولاة الأمر تجنب (إستسهال) هذا السلطان المتين ..فماكان من الممكن أن ننزلق في كارثة الحرب، لولا أن العداء للدين والقيم (استحكم) بعد سقوط نظام الإنقاذ مع الزحف المريب (للعلمانية) حتي لتكاد تبسط (سطوتها) في كل الوطن، فكأن الله جعل من هذه الحرب ومصائبها أعظم (الدروس)، لنفهم أن من (ينأي) عن (معية) الله جل وعلا ويحارب دينه في الأرض بالفعل (المباشر) أو بالتبعية العمياء سواء كان حاكماً أو فرداً أو جماعة، فعليه وعليهم أن (يتجرعوا كوؤس) الويلات والفشل والخيبة...عليه لامفر من (إعلاء) سلطان الدين والقيم عبر جعل شريعة الله هي (المرجعية) في الدستور والقوانين وعلينا ألا نخشي في الحق لومة لائم أو مايسمي بالمجتمع الدولي أو الضغوط الأخري من أي جهة كانت، فالله أحق أن نخشاه..ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

سنكتب ونكتب...!!!