رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
الكويت توقع إتفاقاً مع الصليب الأحمر لتقديم مساعدات صحية للسودان بـ2 مليون دولار رئيس الوزراء يؤكد لوفد الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية إلتزام الحكومة بتعزيز التنسيق الإنساني عضو مجلس السيادة د. نوارة أبو محمد تفتتح مركز صحي تهمبوك بسواكن توزيع 5 ألف رأس ماعز لألف أسرة بالجزيرة بدعم قطري عبر منظمة الفاو لجنة أمن الشمالية تؤكد إستقرار الأوضاع بعد أحداث دنقلا ✍ راشد عبد الرحيم : إشارات ؛ يا نحن يا المليشيا ✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ الحذر من الفخ الصهيوأمريكي اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين لولاية تشيد بأداء لجان المياه والكهرباء والتحسن الكبير في خدماتها رئيس الوزراء يرأس إجتماع اللجنة الإقتصادية العليا ويوجّه بدفع عجلة الإصلاح وفتح شراكات جديدة رئيس الوزراء يشيد بمجهودات الشرطة السودانية ويكرّم أحد ضباطها المتميزين عقار يبحث تعزيز العمل الإعلامي ويشيد بدور وزارة الثقافة والإعلام والسياحة والأجهزة الإعلامية في دعم القوات المسلحة توضيح من المكتب الصحفي لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة

✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ الحذر من الفخ الصهيوأمريكي

الحذر من الفخ الصهيوأمريكي...

ضرورة متابعة الطرح الأمريكي...

بإستخدام المضاد الحيوي الوطني..!!

اليأس يضرب أمريكا بعد إنفصال الجنوب، لكنه يفتح عقلها علي (خدعة) إسرائيل التي انطلت عليها بعد أن زينت لها الإنفصال، ومايمكن أن تجنيه من (حيازة) نفط الجنوب، وترك شمال السودان (ينزف بالفقر)، كأول خطوة نحو (التخلص) من حكم الإنقاذ، الذي طالما ظل يؤرق مضجعها.. لكن زينة إسرائيل (تتبخر) علي الفور بعد اشتعال الحرب الأهلية في الجنوب، وتفشي (الفساد) وتفاقم (الشراهة) وسط القيادات لإلتهام عائدات البترول، فتكتشف أمريكا أنها انقادت للفخ الإسرائيلي من حيث لاتدري، والعالم يكتشف أن أمريكا التي تسمي نفسها (برائدة) العالم الحر، ليست (حرة) لطالما أن كل من يدخل البيت الأبيض رئيساً، يكون في قبضة اللوبي (اليهودي الصهيوني) كما ذكرنا بالأمس، وإلا فالقتل يكون مصيره الأقرب إليه..إضافة (لتحكم) اليهود في الشركات الصناعية الكبري ومايملكونه من (رساميل مالية) إلي جانب انشطتهم الإعلامية المؤثرة..!!

وعندما قال ترمب أنه يجهل مايجري علي الأرض في السودان، لم يكن القول غير (نأي متعمد) عن تحمل مسؤوليته، ثم هو (رسالة) وضعها في بريد مؤسسات (صنع القرار) في أمريكا، تاركاً لها حق إصدار (فتوي) حول الشأن السوداني، فيكون ماتفتي به (تتحمله) علي ظهرها، ويكون (تقية) لنفسه من أي (حرج محتمل) أمام اليهود الصهاينة (رعاة) إسرائيل والآخرين معهم، فيمضي علي (هدي) مخرجات مؤسساته كيفما جاءت..فإن كان (الحل) أو إيقاف الحرب هو (الخلاصة) أو القرار النهائي، فالأرجح أنهم لن يعطوا السودان (حقه) في أن يخرج (عملاقاً) من الحرب تحفه (قوة) من جيش ضارب (منتصر) يسنده الشعب، فيصبح السودان (هاجساً) لأمريكا وإسرائيل وحلفائهما في المنطقة وحول العالم، وهو بالضبط (مايخشاه)٠ ترمب، لكن علي كل فإن أي حل قد يأتي من ناحية أمريكا، سيتجه لوضع (مطبات) للسودان (لاينفك) عنها فيكون حاله كحال من يعاني من(مرض صديق) يلازمه مدي حياته ويستخدم له العقاقير (المنقذة) للحياة، مايعني أن وجوده غير (مستتب) وصحته (منقوصة) وغير مستقرة..!!

هذه المآلات المتوقعة تستوجب المتابعة و(المراقبة اللصيقة) للدور الأمريكي التي (تنتوي) لعبه ضمن (جدلية) إيقاف الحرب.. ويتبع المراقبة تكوين مجموعة من (ذوي الخبرات السودانيين)، وقد يكون تم ذلك كشركاء بالرأي والنتائج النهائية للمتابعة، وإلا (فتربص) الألغام الأمريكية واليهودية سيكون حاضراً (يختطف) إنتصارنا علي المليشيا لصالح نواياهما ومخططاتهما الإجرامية ، فنكون قد أعدنا إنتاج (نيفاشا جديدة)، ستفضي (لفصل) دارفور عن جسد الوطن كما كان حال الجنوب...ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

سنكتب ونكتب...!!!