وزيرة خارجية جنوب أفريقيا السابقة ورئيسة مؤسسة نيلسون مانديلا تعبر عن أسفها البالغ لفظائع وجرائم مليشيا آل دقلو الإرهابية المروعة في الفاشر
إلتقى السفير عثمان أبوفاطمة آدم سفير السودان لدى جنوب أفريقيا د. ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب أفريقيا السابقة، ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة نيلسون مانديلا بمقر السفارة السودانية ببريتوريا، تطرق اللقاء لعلاقات السودان الراسخة مع جنوب أفريقيا وتقديره للإرث الخالد للزعيم الراحل نيلسون مانديلا في مسيرة نضاله السلمي من أجل الحرية.
وأشار السفير عثمان أبوفاطمة إلى الزيارة التاريخية للزعيم مانديلا إلى السودان في العام 1962م والدعم الذي قدم له خلال الزيارة في إطار دعم السودان لحركات التحرر الأفريقية كأحد مرتكزات سياسة السودان الخارجية بعد الاستقلال.
وتناول اللقاء التطورات الأخيرة المؤسفة المتعلقة باستباحة مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية مدينة الفاشر، والفظائع التي ارتكبتها بحق المدنيين من قتل جماعي على أسس عرقية، وتهجير قسري وإعدامات وتنكيل بسكان المدينة على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2736) والذي قضى بفك حصار المدينة فوراً.
وحث السفير أبوفاطمة جنوب أفريقيا لإدانة ممارسات المليشيا الإرهابية ورفض الحكومة الموازية وعدم التواصل مع منسوبيها.
من جانبها، عبّرت باندور عن أسفها البالغ لهذه الفظائع والجرائم المروّعة معبّرةً عن استغرابها للدرجة اللاإنسانية التي وصلت اليها هذه العناصر. ودعت لعكس الخطوات الإيجابية التي قامت بها الحكومة السودانية مؤخراً لاستعادة التحول الديمقراطي. واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون مع مؤسسة نيلسون مانديلا بما يدعم جهود إحلال السلام في السودان.


