رئيس المسار الخارجي للمبادرة الوطنية للإسناد وصد العدوان يؤكد ضرورة توحيد الصف الوطني
قال رئيس المسار الخارجي بالمبادرة الوطنية للإسناد وصد العدوان د. التيجاني السيسي أن المبادرة لا علاقة لها بالكتلة الديمقراطية وأنه ليس لها أي إنتماء سياسي، وأوضح أن القضية الأساسية هي قضية الوطن والتصدي المؤامرات التي تستهدف وحدته وترابه.
وأشار السيسي خلال حديثه في المنبر الدوري رقم 43 لوكالة السودان للأنباء أن المبادرة الوطنية خصصت ميادين للعمل منها الميدان العسكري والسياسي فضلا عن الميدان الخارجي والإعلامي، وقال إن الإعلاميين يخوضون معركتهم على اكمل وجه رغم التحديات التي يواجهونها، داعيا إلى ضرورة توحيد الصف الوطني والعمل في كافة الميادين لصد العدوان.
وأبان السيسي أن الفاشر لم تسقطها مسيرات ودانات المليشيا المتمردة وإنما أسقطها الحصار والعدوان الإماراتي والتجويع المتعمد لإنسان المدينة، ونبه إلي أن الفارين من إنتهاكات المليشيا لم يتوجهوا إلى مناطق الديمقراطية المزعومة، بل أثروا التوجه إلي الولاية الشمالية التي استقبلوا فيها استقبالا حسنا وبكرم فياض، ونوه إلى أن ماتم هناك يعتبر معجزة من خلال القوافل التي تحركت من كافة القري والمناطق نحو معسكر أزهري المبارك بمنطقة العفاض.
ودعا السيسي إلي أن يتم التعامل مع المعسكر كمركز إيواء مؤقت، وأن لا تطول فترة بقاء النازحين هناك حتي يتم تحرير الفاشر ومن ثم العودة إلى منازلهم.
وأكد السيسي أن كافة مخازن المعسكر ممتلئة بالاحتياجات والمواد الغذائية عبر المبادرات الشعبية والمجتمعية دون تدخل المنظمات الدولية، مشيرا إلى أن هذا يعتبر نموذجا مثاليا يجب المحافظة عليه.
وقال إن ما قدمه أهالي الولاية الشمالية تجاوز الاستقطابات والانتماءات الضيقة ودلل على أن إنسان السودان بخير وانهم عازمون على وحدة الوطن وترابه وشعبه.
ونبه السيسي إلة أن التصدي للتدخلات الخارجية يتم بانتظام كافة أهل السودان والوعي بالمؤامرات التي تحاك ضد البلاد وأنها تستهدف نهب ثرواته وتفتيت وحدته.


