رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار

✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ ترمب أمام إختبار المصداقية

مبادرة ولي العهد السعودي...

ترمب أمام إختبار المصداقية...

الجدية أم حسابات المصالح..؟!!

أثبت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الكثير من حسن النوايا تجاه السودان وهو يضع بين يدي الرئيس الأمريكي ترمب (ملف الحرب) في السودان مع بيان ماتنطوي عليه من (مخاطر) تنسحب علي الأمن والسلم الدوليين و(الإستقرار) في كافة المنطقة إضافة (لبشاعة ووحشية) أعمال القتل وجملة تفاصيل الجرائم القذرة الناتجة عن (السلوك البوهيمي) الأرعن للتمرد والتي دفع ويدفع ثمنها (المدنيون الأبرياء) إلي غير ذلك من (التخريب) الممنهج الذي طال المرافق ا(لعامة والخاصة) وبقية مكتسبات الشعب..لكن رغم الإضاءة الشاملة الصريحة التي قدمها ولي العهد السعودي واحدثت ذلك الشكل من (الدهشة والإرتباك) في نفس ترمب، إلا أن (إنفعاله) هذا لايعفيه من أن نعتقد (يقيناً) أنه ظل علي (علم) بمايجري من حرب في السودان و(ملماً) بتفاصيلها أو بعضها، وإلا لماكان مدد ماسمي (بقانون الطوارئ) ضد السودان، وتبريره له بأن الوضع في السودان مايزال (يهدد) مصالح أمريكا في المنطقة، فكيف له أن يوقع علي (تمديد) القانون ويقول ماقال إن لم يكن علي (بينة) من الحرب وتداعياتها الخطيرة خاصة ولديه من المؤسسات ( النشطة) مايوفر له كافة (المعلومات) المطلوبة..؟!!

ترمب الذي وعد بأن ينظر في أمر السودان، بل وأعلن أنه بدأ أولي (الخطوات) في ذلك، سوف (يرجع) لمؤسسات الإدارة الأمريكية، ويتلمس أكثر الأوضاع في السودان من خلال (التقارير) التي تصله من المؤسسات المعنية، ولن يخلو تقرير من (الديباجات المكرورة) المتمثلة في (حيلة) مصالح أمريكا في المنطقة و(خرافة) أمن إسرائيل و(أكذوبة) الامن والسلم الدوليين، و(سراب) مايسمي بالمجتمع الدولي...ولايظنن عاقل في هذا البلد أن أمريكا يمكن أن تغير جلدها (كلياً) لصالح السودان وتصبح (رسول رحمه) لشعبه، فاللوبي اليهودي الصهيوني (بالمرصاد) بكامل عدته وعتاده (الضار) بالبشرية كافة، ثم ماهو هنالك من أطماع ومعتقدات خاسرة تري في السودان جزءاً لايتجزأ من (أوهام) أرض الميعاد، فكل هذه العناوين والديباجات قد تفعل (فعل السحر) في الموقف الامريكي المتمثل في ترمب، وحتي إن جاء (حل) فلن يأتي وفق ماتشتهي (سفن السودان)، ولاننسي أبواق (العملاء) في حلف التمرد القحتاوي أصحاب (الموهبة) في إثارة الفتن وتغبيش الحقائق وما يغذي أفعالهم من مال الإرتزاق..!!

يبقي الأهم ألا نثق في أي (جدية) قد يتكرم بها ترمب مهما أكثر من (مدح) ولي العهد السعودي في تعريفه بأوضاع السودان.. فالأكثر أهمية أن تمضي قيادة السودان في (الإلتزام) بإدارة المعركة، حتي القضاء علي (سرطان) التمرد والأرزقية المستجلبين من الخارج، فذلك هو الموقف الوطني الذي (تعاهد) عليه الشعب مع الجيش، ولاحياد ولا تنازل عنه ولا (أمان) لهؤلاء الأوغاد، وإن جاء الحل علي (طبق أمريكي)..فالنصر من عند الله وليس من ترمب..ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

سنكتب ونكتب...!!!