رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
عبدالمنان أبكر عمر... يكتب : فشل مشروع آل دقلو في السودان... سيناريوهات المرحلة القادمة د. عمر كابو... يكتب :كلما زادت الإحن : ازددنا صلابة اللواء (م) مازن محمد إسماعيل... يكتب :إنَّمَا تَعبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوثَـٰنا وَتَخلُقُونَ إِفكًا د. أبوالقاسم محمد نور خليفة... يكتب :رسالة في بريد مجلس الحج والعمرة...!! ندوة شبكة الإعلاميين السودانيين بالخارج ... ”صرخة من السودان ” حين صمت العالم...!! شبكة الإعلاميين السودانيين بالخارج تنظم غدا السبت ندوة اعلامية وحقوقية لكشف جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع الاعيسر : السودان دولة قوية بشعبه، وقواته المسلحة، وعلى المخذلين أن يراجعوا كتب التاريخ بوتين يهني الروس بالذكرى الـ80 للنصر الاتحاد العام للصحفيين السودانيين يدين الاعتداء علي مدينة بورتسودان ومدن اخري الإيغاد تدين هجمات الطائرات المسيرة على البنية التحتية المدنية عضو اللجنة القانونية للدعاوى الدولية بوزارة العدل مولانا معتصم السنوسي :هذي أسباب شطب دعوى السودان فى محكمة العدل الدولية (....) مجزرة مدينة النهود ... جرائم جديدة في سجل انتهاكات المليشيا

”عزمي عبد الرازق” يكتب: الالتزام باتفاق جدة عملياً يعني إنهاء الحرب

عزمي عبد الرازق
عزمي عبد الرازق

الالتزام باتفاق جدة عملياً يعني إنهاء الحرب، لأنه ينص حرفياً على:

"الامتناع عن أي هجوم من شأنه أن يتسبب في أضرار مدنية" وهذا الهجوم حدث بالفعل من قبل الدعم السريع على (الجزيرة - سنار - الفاشر)، وما نتج عن ذلك من موت ونزوح غير مسبوق.

وينص أيضاً على: "الالتزام بالإجلاء والامتناع عن الاستحواذ واحترام وحماية كل المرافق الخاصة والعامة كالمرافق الطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية".

وهذا يعني خروج مليشيا آل دقلو الإرهابية من مصفاة الجيلي ومن محطة العيلفون، السوق المركزي، محطة مياه بحري، برج الاتصالات، السجل المدني، المتحف القومي، مستشفى الخرطوم، وكل مباني الوزارية والحكومية".

وينص أيضاً على "السماح لجميع المدنيين بمغادرة مناطق الأعمال العدائية وأي مناطق محاصرة طوعًا وبأمان"، وهذا يعني عملياً فتح الجسور وفك الحصار عن توتي قرى الجزيرة، سنجة، القطينة، الفاشر، جبل موية .. ألخ.

يبدو أن الإمارات شعرت بأنها تورطت عندما سمحت لوفد الدعم السريع بالتوقيع على اتفاق جدة دون أن تنتبه إلى تبعاته، ولذلك تريد التنصل منه بأي صورة، والأفضل لهم تجاوزه بمحطة جنيف، لأن الالتزام به يعني حرفياً إنهاء الحرب، وعودة النازحين والمشردين إلى بيوتهم وأعمالهم.

فمن أولى بالهجوم الوفد الحكومي الذي يريد إنهاء الحرب بصورة سلمية وعبر مسارات تفاوضية متفق عليها، أم الوفد المليشياوي الذي يعمل على أن تظل الأوضاع كما هى (تحت الاحتلال والفوضى والبطش والجرائم المروعة) التي يتفاخر بها، ويزيد عليها بقصف المستشفيات وأحياء أم درمان ومراكز الإيواء ومعسكرات النزوح؟!