رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الجمعة 2025/6/27م مفوضية العون الإنساني بسنار تتسلم مساعدات غذائية لـ24 ألف أسرة ✍ بدرالدين الباشا : الميثاق الأولمبي والواقع المؤلم لكرة القدم السودانية المدير العام لوزارة الصحة يستعرض الانتهاكات المريعة لمليشيا آل دقلو في القطاع الصحي بشمال دارفور حضور قوي للسودان في إجتماعات المنظمة الأفريقية للتقييس بزنجبار صحة الجزيرة تتفقد مراكز غسيل الكلى بشرق الجزيرة وفد أممي يزور مخزن الدواء الدائري بالخرطوم ويعلن دعمه لإعادة تأهيله وتشغيله الصحة بنهر النيل تدشن صندوق الإسعاف الصحي لمراكز إمتحانات الشهادة السودانية ✍ أحلام محمد الفكي : السودان ؛ هجرةٌ قسريةٌ ونداءٌ للصمود في وجه المحن (2) والي النيل الأبيض يستقبل قافلة جهاز المخابرات العامة لدعم ولاية النيل الأبيض والي الخرطوم يتفقد العمل في تأهيل محطات الكهرباء والي النيل الأبيض يتفقد طلاب دارفور الجالسين لامتحانات الشهادة الثانوية 2024 بالنيل الأبيض

”مزمل أبو القاسم” يكتب: انحطاط تقدم

أخرج الدعم السريع عشرات الآلاف من معتادي الإجرام وأفرغ السجون من نزلائها في كل المدن التي دخلها.. وجند معظم المساجين ليقاتلوا معه وسهل لهم ممارسة القتل والنهب والسلب واغتصاب الحرائر واجتياح القرى وتشريد أهلها، وهم لا يأتون على سيرة ذلك الفعل الإجرامي المنكر ويتحججون بسبعة أو عشرة من قادة النظام السابق، ظلوا معتقلين في زمن حكمهم أكثر من عامين ونصف العام من دون أن يقدموهم إلى المحاكمة.. أحمد هارون الذي يتحدثون عنه ويطالبون بتوقيفه خاطب النائب العام ورئيس القضاء طالباً تسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية ورفضوا.. من المخزي حقاً وصف المطالبة بإخراج جنود المليشيات من منازل المواطنين بأنها (جنون) وأنها تمثل (إجراءات لا قيمة لها)!!
أي انحطاط هذا وأي سفالة وأي جنون؟
حديث بكري الجاك الذي يستخف بمطالب ومعاناة ملايين المواطنين المطرودين من منازلهم يماثل حديث ياسر عرمان وخالد سلك والنور حمد ورشا عوض وبقية من اعتبروا المطالبة بإخراج المرتزقة من منازل المواطنين وأحيائهم ومواقع خدماتهم مجرد مزايدة ويماثل حديث زينب الصادق التي بررت ذلك الاحتلال البشع بخوف المرتزقة من القصف الجوي وربطت الخروج من بيوت المواطنين بوقف الطيران!!
إذا كان دخولهم للمنازل واحتلالهم لها تم بفعل الخوف من القصف الجوي فهل دفعهم القصف إلى نهب تلك المنازل وسرقة كل محتوياتها؟
إذا كانت عودة المواطنين إلى منازلهم ومكاتبهم ومدارسهم ومستشفياتهم ومراكز خدماتهم بعد إخراج الجنجويد منها (بلا قيمة)، فما الذي يمكن وصفه بأنه (قيِّم) في بلادنا؟
هل يمكن لشبق السلطة أن يوصل صاحبه إلى هذه الدرجة غير المسبوقة من التسفل والتنكر لمعاناة ملايين السودانيين؟
هل يمكن لسلطة زائلة ومقعد رخيص أن يبرر كل هذا الجحود لمواطنين بسطاء ومسالمين احتل الجنجويد منازلهم وسلبوهم كل ممتلكاتهم؟
حسبنا الله ونعم الوكيل!