الطريفي ابونبأ... يكتب :تحرير دارفور من المليشيا بنظرية ( كباية الشاي والسجارة)
اقترب اعلان النصر ومتحركات الجيش والقوة المساندة له تتجه صوب غربنا الحبيب والمسافه نحو النصر اصبحت قريبه جداً وعملية ترتيب القصر الجمهورية سبقها اعداد وترتيب للقائد العام لشكل الخطاب التاريخي والاحتفال الكبير لإعادة رفرفه علم السودان في ( سارية ) القصر و ( سرية ) المقاتلين في فيلق النصر تنتظر التعليمات لدخول ( نيالا البحير ) والنداء مشفوع بسيرة النبي صلي الله عليه وسلم ومن يستمع للنداء هم البواسل من جنودنا الصامدين داخل فاشر السلطان وبجانب ( حجر قدو ) وفي حواري وأزقة الفاشر والرسالة أن تحرير الفاشر بات وشيكاً....
والمرتزقة من المليشيا وعمالة الصهاينة دفعوا بكل إمكانياتهم من أجل حماية وجودهم علي ( المشهد ) داخل نيالا التي ارادوها عاصمة لهم بعد فشلهم في احتلال الفاشر ....
الآن تغيرت المشاهد ولم تبقي نيالا كما كانت مركز لتحركات المليشيا وماتقوم به استخبارات الجيش تذكرنا بقصة ( سور الصين العظيم) وكيف تغلب جندي علي المدينة ( المحصنة ) واخترقها بكباية ( شاي وسجارة ) وهو يهد الحماية المفروضة ويدخل زملائه داخل المدينة بلا قتال و( بفقه المباغته ) ومابين دك تلك الحصون ودخول نيالا البحير استغلال استخباراتنا العسكرية لهشاشة مقاتلي المليشيا داخل نيالا ....
ايام ونطالع الاحتفال بفك حصار الفاشر التي افزعت المليشيا ولخبطت حساباتها وهي تتسارع نحو ( الفزع ) الي نيالا ...
الجيش السوداني أثبت قدرته علي قراءة الواقع والاستفادة من كل العمليات والسوابق العسكرية التي حدثت في ومانرمي له هو العمل علي فتح المسارات لإنقاذ شعب دارفور بتمرير الاغاثات والدعم لأهالي تلك المناطق مناهضة للقتل والتنكيل والتشفي الذي سيحدث في مدن دارفور من جانب المليشيا....
