رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الجمعة 2025/6/27م مفوضية العون الإنساني بسنار تتسلم مساعدات غذائية لـ24 ألف أسرة ✍ بدرالدين الباشا : الميثاق الأولمبي والواقع المؤلم لكرة القدم السودانية المدير العام لوزارة الصحة يستعرض الانتهاكات المريعة لمليشيا آل دقلو في القطاع الصحي بشمال دارفور حضور قوي للسودان في إجتماعات المنظمة الأفريقية للتقييس بزنجبار صحة الجزيرة تتفقد مراكز غسيل الكلى بشرق الجزيرة وفد أممي يزور مخزن الدواء الدائري بالخرطوم ويعلن دعمه لإعادة تأهيله وتشغيله الصحة بنهر النيل تدشن صندوق الإسعاف الصحي لمراكز إمتحانات الشهادة السودانية ✍ أحلام محمد الفكي : السودان ؛ هجرةٌ قسريةٌ ونداءٌ للصمود في وجه المحن (2) والي النيل الأبيض يستقبل قافلة جهاز المخابرات العامة لدعم ولاية النيل الأبيض والي الخرطوم يتفقد العمل في تأهيل محطات الكهرباء والي النيل الأبيض يتفقد طلاب دارفور الجالسين لامتحانات الشهادة الثانوية 2024 بالنيل الأبيض

✍ بدرالدين الباشا : الميثاق الأولمبي والواقع المؤلم لكرة القدم السودانية

الحركة الرياضية مبنية على أهداف وأفكار وبرامج، وأهم وثيقة رياضية ملزمة للرياضيين هي الميثاق الأولمبي، وهي وثيقة أساسية تحدد المبادئ والقيم التي تقوم عليها الرياضة، ومن بينها اللعبة الشعبية الأولى: كرة القدم.

بدأ تبني أهداف وأفكار الحركة الرياضية لأول مرة عام 1894 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، ويتم تحديث الميثاق دوريًا ليعكس التطورات في الرياضة والمجتمع، بما يحقق المصلحة العامة.

الميثاق الأولمبي يحدد أهدافا ومبادئ عدة منها:

تعزيز السلام والوحدة بين الشعوب من خلال الرياضة.

تعزيز الصداقة والاحترام بين الرياضيين والفرق المشاركة.

تشجيع التفوق والتميز في الأداء الرياضي.

إقرار حق ممارسة الرياضة للجميع دون تمييز.

من أهم الأساسيات والمرتكزات التي تقوم عليها الرياضة عمومًا، وكرة القدم خصوصًا، الشفافية، والتي تعني التعامل بصدق وإخلاص.

للأسف، افتقدنا هذه المرتكزات خلال السنوات الماضية من عمر اتحاد كرة القدم الحالي. كل شيء يتم في الخفاء، عن قصد وتعمد. أسوأ ما حدث في هذا الاتحاد هو فشله في إقامة نشاط تنافسي حقيقي يخدم مصلحة كرة القدم السودانية.

أما النجاحات الأخيرة، فهي ثمرة جهود القمة السودانية، الهلال والمريخ، بفضل أسماء وشخصيات معروفة، صرفت من أموالها الخاصة على الناديين، في حين لم يصرف اتحاد الكرة مليماً واحداً، ولم يقدّم ما يُذكر أو يشفع له.

وبعد كل ذلك... هل يُعقل أن نترك لهم ما تبقّى لينهوا عليه؟