رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار

✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ الراقصون علي تصريح ترمب

أدمنوا الإحتماء بالمخدم الأجنبي....

إرادة الشعب راجحة وراسخة..!!

ما إن أطلق ترمب تصريحه حول أوضاع السودان والحرب، إلا وقد طار فرحاً كل عميل ومأجور وعاطل سياسي، أما حزب الأمة ماركة برمة ومريم والواثق والصديق، فقد زاد (الرقص) علي التصريح إيقاعاً (نشازاً) إذ نادي علي ترمب بأن (يسرع الخطي) نحو السودان، وفي بال هذا الجمع (المسكين) أن يأتي الأمريكي (بعصاه الغليظة) ليهش بها علي شعبنا...فلا عجب أن يظل هؤلاء في (توهانهم) وتعلقهم بمخدميهم الأجانب، لأنهم يعلمون ألا سبيل لهم إلي (سلطة) في السودان غير أن ياتوا في (معية) مخدميهم، في ظن منهم أن أولياءهم يحفظون لهم (جمائل صنيعهم) في بلاطهم، وقد تكون المكافآت أموال أو إقامات في الغربة أما السلطة فتلك ممنوعة عنهم، فقد انتهت (أدوارهم) عند ذاك الحد وعليهم أن (يفرنقعوا) وسعيهم مشكور..فهم في نظر مخدميهم ليسوا أفضل من كرزاي وبرهان الدين رباني وبقية العملاء في (أفغانستان) وليسوا أرفع درجة من الجلبي في (العراق) ولا عملاء الموساد الإسرائيلي، فكلهم (سواسية) في العار ووضاعة المواقف..!!

وشعبنا لن يحتاج لكثير عناء ليعرف تفاصيل تحركاتهم (المخزية) المعادية لوطنهم، فهذه الأخبار يأتي بها (المخدمون) أنفسهم، ولنا (الشواهد) مايكفي، فحينما كانوا يخططون للتغيير المشؤوم، كان المخدمون يعلنون للملأ من استلموا (الرشاوي) من جهات (غربية وعربية)، ومن كانوا يجتمعون في الخفاء و(يحرضون) ضد وطنهم ومن طلبوا من الأمريكان (التدخل العسكري) ومن تبرع بالمعلومات (المضللة) وغير ذلك الكثير من صنوف (التحقير والإذلال) الذي لم يخفه المخدمون الأجانب، مايعني (رسالة واضحة) أنهم مجرد أدوات (مرحلية) مدفوعة القيمة تنتهي ادوارها بإنتهاء الاعمال الموكلة إليهم..ولامكان لهم في سلطة بل تلك ستكون من نصيب آخرين أكثر (عمالة وعراقة) منهم في خدمة بلاط المخدمين الأجانب..وليت أمثال مبارك الفاضل يفهمون ذلك..!!

والحرب والخراب من صنع اياديكم يامن (تتهافتون) اليوم علي ترمب ورباعيته وتنثرون الورود في إنتظار أن تطبق (الفتنة) علي الوطن والشعب. ولكنكم ربما تنسون أن إرادة الشعب (راسخة) وكما فشلت كل تفاصيل المؤامرة، فإن ذات الفشل ينتظر مايأتي من (جديد)، فهذا الكون بيد الله وليس بيد ترمب ولا مليون رباعية، ولن نتجرع (سُموم) الحلول المعلبة، ولا تراجع عن المشروع الوطني وإن (فنينا كلنا)، فاستحوا يامن تفرحون داخل (حلبة الرقص) ومايزال جرح الوطن (ينزف) والغضب يلون حياة (الشرفاء) والجسارة والصبر والإصرار (مقدمة) تفتح ابواب المستقبل الذي يرجوه شعبنا..!!

سنكتب ونكتب...!!!