رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الخميس 2025/11/6م هدنة سيئة النوايا : مليشيا الدعم السريع الإرهابية بين خطاب السلام وواقع جرائمها ضد الإنسانية تشكيل لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بنهر النيل لجنة أمن ولاية الخرطوم : الإستمرار في ضبط الوجود الأجنبي وأشادة بجهود ضبط المتعاونين والاسلحة والمخدرات والعربات المخالفة لقوانين المرور ✍ د. ماجد السر عثمان : مراسي ؛ وميض الفكرة ✍ عبدالماجد عبدالحميد : مليار حق للحصول علي أحدث ترسانات السلاح لحماية بلادنا والي البحر الأحمر يتفقد جامعة الولاية ويؤكد دعم الحكومة لتطوير التعليم العالي مدير عام كهرباء السودان يتفقد قطاع الكهرباء بولاية الخرطوم صحة الخرطوم تتعهد بإستكمال الخدمات الصحية بمستشفى أم ضواً بان والي الخرطوم متفقدا المجلس الأعلى للشباب والرياضة : المليشيا تنفذ مخططات أجنبية لتدمير البني التحتية بالبلاد والي الخرطوم يتفقد المرافق الخدمية بحي المزاد ببحري حكومة الأمل تؤكد أهمية الربط الشبكي بين الوزارات وتنفيذ برامج التحول الرقمي بمؤسسات الدولة

✍ أم وضاح : البرهان

عندما تشرفت بلقاء القائد البرهان أذكر أنني سألته في محاولة مني للغوص في أغواره عن تفاصيل ظروف غير طبيعية مر بها الرجل ، وقلت له كيف أستطعت أن تتحمل وتتجاوز إستشهاد ضباطك في لحظات الغدر الأولى؟! كيف أستطعت البقاء في القيادة أو كما أشاع حميدتي (البدروم) ، وعندها قال لي بنصف إبتسامة ساخرة ، لم يكن هناك بدروم وقد ظللت الى جانب جنودي في مباني القيادة المقابلة لجهاز الأمن ، كتفاً بكتف وبندقية ببندقية لأن ثباتي وأستبسالي كقائد في تلك الظروف كان حتمياً ليثبت الجنود ويستبسلوا ، وقد كان الطريق مفتوحاً لي عبر الإستراتيجية وكنا نخلي عبره جرحانا للسلاح الطبي..

◾️ثم سألته سؤال أخر شعرت لوهلة أنني قد ضغطت على جرحه أكثر ما ينبغي ، أذن كيف تجاوزت رحيل أبنك الشاب وقد زدت هماً فوق جبال الهموم التي تحملها؟! وللأمانة ظل ثابتاً مواصلاً حديثه بأن هذا واجبه ومسؤولياته تجاه شعبه..

◾️ذكرت هذا الحديث لأقول أن البرهان يحمل كل جينات القائد الفارس الذي تجده في المكان والزمان الصاح..

◾️البرهان ظل يسجل حضوراً في المناطق الملتهبة قبل أن تنطفئ نيران المعارك..

◾️البرهان خاطب شعبه في الهواء الطلق وخلفه دخان مسيرات العدو يغطي سماء بورتسودان ، ويومها كانت لحظة حاسمة لثبات الدولة السودانية..

أمس حطت طائرته (المدنية) الرئاسية في مطار الخرطوم رغم أنها ليست المرة الأولى وقد فعلها من قبل في ظروف أمنية أكثر تعقيداً ، لكن الرسالة الأخيرة كانت للعالم أجمع أن الخرطوم تتعافى ، أن السودان آمن ، وأن الروح قد عادت للجسد..