رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الجمعة 2025/6/27م مفوضية العون الإنساني بسنار تتسلم مساعدات غذائية لـ24 ألف أسرة ✍ بدرالدين الباشا : الميثاق الأولمبي والواقع المؤلم لكرة القدم السودانية المدير العام لوزارة الصحة يستعرض الانتهاكات المريعة لمليشيا آل دقلو في القطاع الصحي بشمال دارفور حضور قوي للسودان في إجتماعات المنظمة الأفريقية للتقييس بزنجبار صحة الجزيرة تتفقد مراكز غسيل الكلى بشرق الجزيرة وفد أممي يزور مخزن الدواء الدائري بالخرطوم ويعلن دعمه لإعادة تأهيله وتشغيله الصحة بنهر النيل تدشن صندوق الإسعاف الصحي لمراكز إمتحانات الشهادة السودانية ✍ أحلام محمد الفكي : السودان ؛ هجرةٌ قسريةٌ ونداءٌ للصمود في وجه المحن (2) والي النيل الأبيض يستقبل قافلة جهاز المخابرات العامة لدعم ولاية النيل الأبيض والي الخرطوم يتفقد العمل في تأهيل محطات الكهرباء والي النيل الأبيض يتفقد طلاب دارفور الجالسين لامتحانات الشهادة الثانوية 2024 بالنيل الأبيض

د. ”عصام بطران” يكتب: استراتيجيات

استراتيجيات

بقلم: د. عصام بطران

25 أكتوبر 2021م (صحو الذكرى المنسيه)..!!

- تحل علينا الذكرى الثانية لإجراءات 25 أكتوبر 21م وندخل في العام الثالث من إنهاء حقبة تاريخية خبيثة قضت تداعياتها على الأخضر واليابس بالبلاد والعباد ..

- لم تكن فترة (قحت) كغيرها من الحقب التي مرت على التاريخ السياسي السوداني يؤمن ربائبها بقضاء الله وقدره، إن الحكم من عند الله يؤته من يشاء وينزعه ممن يشاء بيده الملك وهو على شيئ قدير..

- فقد السلطان قبل (قحت): الأزهري، عبود، الصادق المهدي، نميري، الصادق للمرة الثانية، عمر البشير، إلا أنهم كانو عقلاء مؤمنون بقضاء الله وقدره بنزع السلطان من أيديهم ..

- لم تتلطخ أيادي الحكام السابقين بالدماء حين فارقهم الملك، ولم يستلوا سيوفهم ولم يسلطوا قواتهم لإغراق البلاد في مستنقع الدماء من أجل كرسي الحكم، كل الانقلابات العسكرية والديمقراطيات بيضاء بغير دماء ذهبوا إلى منازلهم ومنافيهم بهدوء ورزانة، وتبقى مقولة الرئيس البشير حين أبلغته اللجنة الأمنية بقرار تنحيه من الحكم: (ابقوا عشرة على البلد) تبقى هدى ونبراس لكل من يعتقد أن الملك دائم وأن كرسي الحكم إلى زوال ولو طال الزمن ..

- إلا ... (قحت) كانت مقولتها الشهيرة حين نزع الملك من نواصيهم الكالحة: (الاتفاق الاطاري أو الحرب) حرب أوقدوا نارها من أجل الكرسي الزائل .. تحدوا الوطن والشعب المغلوب على أمره وجيشه الوطني وتآمروا مع الخونة والماجورين وحداء حالهم: (ي الكرسي ي الدم) وحينها اكتوا بحريقها باتوا يصرخون لا للحرب وهم من أوقد نارها ونفخ كيرها فخرجت ريحهم النتنة وتأذى بها من يجالسهم ولا زالوا في ضلالهم يعمهون ..