رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الثلاثاء 2025/9/30م ✍ الهندي عزالدين : التحية لجيشنا العظيم ومنظومة الصناعات الدفاعية ✍ عبدالماجد عبدالحميد : خسائر مليشيات التمرد تتوالى في الفاشر عضو مجلس السيادة د. سلمى تتسلم توصيات ملتقى إتحاد المرأة السودانية ✍ أم وضاح : بارا ليست كل المد ولا نهاية الحد مناوي : إستهداف المليشيا لمركز إيواء النازحين في الفاشر جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الدموي وزير العدل يؤكد أهمية عكس جهود الدولة في مكافحة جريمة الإتجار بالبشر ✍ عزمي عبد الرازق : منصات التشويش إلى رماد ؛ تحول نوعي في معركة الفاشر وزير الطاقة يبحث مع سفير الصين بالسودان التعاون مع في قطاعي النفط والكهرباء وإعادة إعمار مادمرته الحرب ✍ د. محمد عثمان عوض الله : قراءة في حديث عضو السيادي السابق محمد الفكي سليمان لقناة الجزيرة والي سنار يشيد بمبادرة أبناء كركوج بالداخل والخارج لإعادة وتأهيل الخدمات الضروريةً وزير صحة النيل الأبيض يرأس إجتماع اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية

د. ”عصام بطران” يكتب: استراتيجيات

استراتيجيات

بقلم: د. عصام بطران

25 أكتوبر 2021م (صحو الذكرى المنسيه)..!!

- تحل علينا الذكرى الثانية لإجراءات 25 أكتوبر 21م وندخل في العام الثالث من إنهاء حقبة تاريخية خبيثة قضت تداعياتها على الأخضر واليابس بالبلاد والعباد ..

- لم تكن فترة (قحت) كغيرها من الحقب التي مرت على التاريخ السياسي السوداني يؤمن ربائبها بقضاء الله وقدره، إن الحكم من عند الله يؤته من يشاء وينزعه ممن يشاء بيده الملك وهو على شيئ قدير..

- فقد السلطان قبل (قحت): الأزهري، عبود، الصادق المهدي، نميري، الصادق للمرة الثانية، عمر البشير، إلا أنهم كانو عقلاء مؤمنون بقضاء الله وقدره بنزع السلطان من أيديهم ..

- لم تتلطخ أيادي الحكام السابقين بالدماء حين فارقهم الملك، ولم يستلوا سيوفهم ولم يسلطوا قواتهم لإغراق البلاد في مستنقع الدماء من أجل كرسي الحكم، كل الانقلابات العسكرية والديمقراطيات بيضاء بغير دماء ذهبوا إلى منازلهم ومنافيهم بهدوء ورزانة، وتبقى مقولة الرئيس البشير حين أبلغته اللجنة الأمنية بقرار تنحيه من الحكم: (ابقوا عشرة على البلد) تبقى هدى ونبراس لكل من يعتقد أن الملك دائم وأن كرسي الحكم إلى زوال ولو طال الزمن ..

- إلا ... (قحت) كانت مقولتها الشهيرة حين نزع الملك من نواصيهم الكالحة: (الاتفاق الاطاري أو الحرب) حرب أوقدوا نارها من أجل الكرسي الزائل .. تحدوا الوطن والشعب المغلوب على أمره وجيشه الوطني وتآمروا مع الخونة والماجورين وحداء حالهم: (ي الكرسي ي الدم) وحينها اكتوا بحريقها باتوا يصرخون لا للحرب وهم من أوقد نارها ونفخ كيرها فخرجت ريحهم النتنة وتأذى بها من يجالسهم ولا زالوا في ضلالهم يعمهون ..