✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ القحاتة في سنة أولي سياسة
القحاتة في سنة أولي سياسة...
يزرعون الشوك ويطلبون العنب...
ولا يتعلمون احترام العقول..!!
لايكاد شتات قحت يكف عن البكاء والعويل تحت لافتة إيقاف الحرب والدعوة للتفاوض وعودة مايسمونه بالحكم المدني ثم تحليقهم في فضاء أحلامهم (بأجنحة الرباعية) واستخدام (وصفتها) مناديل لتجفيف دموعهم المسكوبة مع سيلان لعابهم لطبيخها رغم مايعتريه من عيوب ونقائص يرونها رأي العين..فإن نحن صدقنا دعواتهم الباكية إلي السلام وإيقاف الحرب وعودة الديمقراطية والحكم المدني، فكيف إذاً يكون هذا المشهد أمراً واقعاً وهم مايزالون (يصلبون) أنفسهم علي جذوع أدبياتهم السياسية (الفجة) ويكشرون عن (أنياب الأقصاء) والغبائن ويطلقون الإتهامات الجزاف الملونة بالأحقاد علي مايسمونهم (بالفلول أو الكيزان) بل ويرجو طيف منهم لو تتم إبادتهم ومحوهم من وطنهم، ثم (مصيبتهم) الكبري المتمثلة في (موالاتهم) للتمرد و(توظيف) طاقاتهم في خدمته ليفرّخ المزيد من الجرائم..!!
أما أفتراضهم (عدم الوعي) في شعب السودان وضحكهم علي ذاكرتهم وعقول الناس، فهو ذلك الإفتراض الذي يجعل واحداً منهم، غارقاً في غيبوبته، المدعو محمد الفكي يستنهض رهطه لتظاهرة في ٢١ اكتوبر الجاري للمطالبة بعودة (حكمهم السراب)، وقد تناسي انهم هم من (بددوا) حكمهم بأنفسهم واحالوه إلي (رماد) بعثرته ريح (استبدادهم) العقيم، فقد سقطت (جرادتهم) من كفهم ولا أخريات غيرها طائرة..وقد (كفانا) الكثيرون الإنشغال بما قاله وهم يردون عليه و(يذكرونه) بماآلت إليه (حقبتهم اليباب)، فمتي ياتري يتعلم القحاتة احترام عقول شعبنا ومتي يغشاهم الحياء..؟!!.. وليتهم يتذكرون أن من يزرع (الشوك) لن يحصد من بذوره (العنب)، بل المزيد من الشوك والفشل..!!
أما إستمرار إنقيادهم (لوساوس) شياطينهم التي تجعلهم (يتعاطون) ذلك الحقد علي (الإسلاميين)، ويظنون انهم (قادرون) عليهم، فنقول لهم أن معركتهم تظل (خاسرة) خسراناً مبيناً لأن جوهرها (حرب) علي الإسلام دين الله في الارض وهذا لن بستطيعوه ومن قبلهم كان أبوجهل ومن بعده أئمة أفكار الإلحاد ثم الصهيونية والعلمانية، فكل هذا (الضلال) إلي زوال أما دين الله الذي ينفع الناس فيمكث في الأرض.. فاعتبروا ياأولي الألباب وعودوا إلي رشدكم وأريحوا نفوسكم من هذه المعارك العشوائية..!!
سنكتب ونكتب...!!!
