✍ محمد حامد جمعة نوار : نقطة سطر بعيد
المسالة في تقديري أكبر من تتبع قصص مذيعة او صبغة شعر متحدث .او الهوس الغريب بفزاعات قحت وكيزان . الأمر الان وان تمظهر بأكذوبة ان القضية سياسية ومسالة مبادرات .فهي تتجه الى ان الجميع ينزع الاقنعة . المؤتمر الذي انعقد مؤخرا في الإمارات _ لافتة تنمية او ما شابه _ لا شك أنه بحث الخطة (ب) وربما كان غرفة عمليات للنزول النزول في شوط لمدربين بقمصانهم الأساسية . شكل التدفقات التي من ليبيا (هذا يفسر نشاط العمليات الجوية للجيش التي يراها البعض كأنها مبالغات) وتبعا لهذا أتوقع ان يكون الهجوم على بابنوسة بقوة عنصرها الأجنبي ضعف ما شارك في كل مراحل الحرب . وبعدها يتم التجهيز تجاه كردفان شمالا . وتفاصيل تحركات قوافل الإمداد والتجمعات تكشف كل هذا
هو نوع من فرض قرار بمشروع تسوية تحت الضغط بحيثةيكون أما الموافقة عليه او فرضه بالنار عنوة . وللأسف فإن البعض لا يزال يعتقد ان هذه الحرب من الداخل .واعتقاد يعمي حتى عن حقيقة ان تاريخ السودان بإنقلاباته وشمولياته مع النفحات الديمقراطية أفضل عشرة مرات .وعندما عرفت نسائه صناديق الاقتراع كانت بعض تلك الدول غير مذكورة في تاريخ التعريفات .أسبق دول لا تملك التحدث لا عن المدنية لا الديمقراطية ولا خيارات الشعوب . هذا من لدن (حفتر) الى غيره . القضية ليست (سياسية) القضية الان عدوان وتحالف خارجي. فيه المضطر وصاحب الحاجة والمغلوب على أمره والذي يرغب في الحصول على قطعة من السودان تؤمن له ما تؤمن . وإن شاء الله وبفضله يمكرون والله خير الماكرين .له الكلمة العليا واليد وهو النصير


