والي وسط دارفور يرأس قافلة الدعم والإسناد المقدمة لوافدي مدينة الفاشر بمحلية الدبة
رأس والي وسط دارفور، القائد مصطفى نصر الدين تمبور، قافلة الدعم والإسناد المقدمة لوافدي مدينة الفاشر بمحلية الدبة ومعسكر العفاض، مؤكداً أن الدعوات للانفصال والجهوية والعنصرية لا مكان لها بين أبناء الشعب السوداني.
وقال الوالي تمبور إن الشعب السوداني يظل شعباً متماسكاً ومتوحداً تجمعه أواصر المحبة والإخاء، ولن تفلح أي محاولات لشقه أو إضعاف وحدته الوطنية. وأوضح أن البلاد تمر بمحنة كبيرة ومخطط يستهدف استقرارها، مؤكداً قدرة القوات المسلحة على حسم التمرد المدعوم من جهات خارجية تعمل على تفكيك وحدة السودان والسيطرة على موارده وموانئه وإحداث تغييرات ديموغرافية خطيرة.
وحيّا والي وسط دارفور رئيس مجلس السيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما أشاد بصمود قوات فاشر السلطان التي خاضت أكثر من 267 معركة بشجاعة وثبات، مقدمة نماذج مشرفة في التضحية والبطولة.
وأثنى الوالي على جهود رجل الأعمال أزهري المبارك، الذي وصفه بالإنسان السخي وصاحب المواقف الوطنية المشهودة، لوقوفه مع الوافدين من الفاشر وتقديمه الغذاء والدواء عند وصولهم إلى الولاية الشمالية، مؤكداً أن ما قدمه يجسّد قيم الشعب السوداني في التكافل والإيثار.
من جانبه، أكد ممثل الإدارة الأهلية بدارفور، الدمنقاوي سيسي فضل سيسي، أن القوات المسلحة والشعب السوداني سيواجهون التمرد ويهزمونه، مشيداً بما قدمه أهل الشمالية من استقبال وكرم ضيافة يعكس أصالتهم وتاريخهم العريق. وقال إن المخطط الذي تحاول المليشيا تنفيذَه يستهدف ضرب تماسك الشعب السوداني، إلا أن الروابط المتجذرة بين أهل دارفور والشمالية تمتد إلى ما قبل قيام الدولة السودانية الحديثة.


