رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الجمعة 2025/6/27م مفوضية العون الإنساني بسنار تتسلم مساعدات غذائية لـ24 ألف أسرة ✍ بدرالدين الباشا : الميثاق الأولمبي والواقع المؤلم لكرة القدم السودانية المدير العام لوزارة الصحة يستعرض الانتهاكات المريعة لمليشيا آل دقلو في القطاع الصحي بشمال دارفور حضور قوي للسودان في إجتماعات المنظمة الأفريقية للتقييس بزنجبار صحة الجزيرة تتفقد مراكز غسيل الكلى بشرق الجزيرة وفد أممي يزور مخزن الدواء الدائري بالخرطوم ويعلن دعمه لإعادة تأهيله وتشغيله الصحة بنهر النيل تدشن صندوق الإسعاف الصحي لمراكز إمتحانات الشهادة السودانية ✍ أحلام محمد الفكي : السودان ؛ هجرةٌ قسريةٌ ونداءٌ للصمود في وجه المحن (2) والي النيل الأبيض يستقبل قافلة جهاز المخابرات العامة لدعم ولاية النيل الأبيض والي الخرطوم يتفقد العمل في تأهيل محطات الكهرباء والي النيل الأبيض يتفقد طلاب دارفور الجالسين لامتحانات الشهادة الثانوية 2024 بالنيل الأبيض

فتح الرحمن النحاس يكتب ”حصاد الخسارة والهزيمة”

الصحفي
الصحفي

بالواضح.. حصاد الخسارة والهزيمة

ولا عزاء للتمرد والزبانية التُّبع..!!

كتبه: فتح الرحمن النحاس

معلومات طي الكتمان تقول أن ما تم صرفه في صناعة التمرد تدريباً وتسليحاً ودعايةً (لإشعال) الحرب مضافًاً إليه مدفوعات (القطيع) من الزبانية والعملاء القحاتة ومشتريات أصحاب (الذمم الخربة)، المختفين وراء أدوار جاسوسية وإعلامية، وصل الصرف لأكثر من (٣٠ مليار دولار)، ليكون الحصاد في النهاية (صفراً كبيراً)، يرقد بجانب ذلك الفشل الماحق لخطة (حرب المدن) التي تناول أنخابها الهالك حميدتي في حضرة (الموساد الإسرائيلي) أثناء زيارة سرية لإسرائيل، فهذا النوع من الحرب جري تجريبه (لأول مرة) في السودان بعد أن ظل مجرد (نظرية) ترقد على الرف... ثم كانت (خيبة السحرة) الذين وعدوا قادة التمرد بالنصر المبين، فإذا هم اليوم (جثث متعفنة) ضاع كل شئ في سبيل الخراب وسفك الدماء و (هلاك) عشرات الآلاف من مجندي التمرد تحت ضربات (الجيش الموجعة)، استثمار بخس في سفك الدماء والخراب واللصوصية وارتكاب أفظع الجرائم ضد الإنسانية، وكان من الممكن أن تذهب كل هذه الأموال في (دعم) الدول الفقيرة والقضاء على نقص الغذاء في بعضها، والتوسع الزراعي في السودان (سلة غذاء العالم) القادر علي إطعام (٢ مليار) إنسان كتقدير أولي..!!

مع ذلك يبدو واضحاً أن التمرد وزبانيته وتوابعه من القحاتة والعملاء الأراذل، لم (يعوا) الدرس بعد ولم (يتعظوا)، فما زالوا عند (الولولة) وأحلام اليقظة، فتارة هم يتمسحون (بمومياء) الهالك حميدتي، وتارة أخرى هم دعاة ديمقراطية و (حكم مدني) ولاندري أنى لهم المدنية التي (صدًعونا) بها وفشلوا في تشييد معمارها وهم في الحكم، فكيف إذاً تكون وهم (شتات) في المنافي و(ملعونين) أين ماذهبوا يطاردهم شبح (تلطخ) أياديهم بدماء ضحايا الحرب الأبرياء..؟!!

لقد افتقروا لأدنى حد من (الخجل) وماتت ضمائرهم ففقدوا الإحساس بالشعب والوطن وما حاق بهما من الجرائم والدمار، وعليه فلا يحلموا (بموطئ قدم) في هذا البلد، ولن يجدوا ولو فرد واحد من شعبنا يمكن أن يستسيغهم بعد أن جرعوه (الغدر والخيانة)، بل الصحيح أن الشعب تجاوز كيانهم وتركهم يعاقرون (كوميديا أحلامهم) بالعودة للحكم عبر ذات المسالك القديمة التي كان حصادها ما هو بين أياديهم الآن من (سقوط وعار وخبل)، فبئس الحصاد..!!

ثم من يا تري يلفت انتباه بقايا الجنجا وتوابعهم (رؤوس قحت) وغيرهم من (المغيبين)، أنهم أضحوا مجرد (كروت محروقة)، سيظلون هكذا بلا (مرسى سياسي) وبلا قيمة وطنية، وأن ما مضى من زمانهم قد (مضى) إلى غير رجعة، فياااابؤس المآل..!!

سنكتب ونكتب...!!!