شهود عيان.. مليشيا الجنجويد ترتكب أبشع المجازر بمحلية كرري

قامت المليشيا المتمردة نهار اليوم بارتكاب جريمة بشعة جدا، وقد استهدفت عدد من المساجد بمحلية كرري كان أولها، مسجد الحارة ٢٥، ثم تبعه قصف مدفعي لمسجد الثورة الحاره ٢٩، وقصف آخر لمسجد الثوره الحاره ١٤، وكل ذلك القصف والمصلين مجتمعين لأداء صلاة الجمعة بتلك المساجد، ما خلف عشرات القتلي والمصابين بتلك المساجد.

هذا السلوك الإجرامي إنما ينم عن نفسية هؤلاء الأوغاد ومن يقف خلفهم ويوجههم لفعل هذه الأعمال الإجرامية مثلما يفعله اليهود الصهاينة بالأقصي الشريف.

المليشيا تركت كل معسكرات القوات المسلحة التي لم تستطع أن تحقق بها ولا أي انتصار كاذب وزائف وأصبحت تستهدف تجمعات المواطنين في دور العبادة والأسواق والمستشفيات والمراكز الصحية؛ هل تلك المساجد التي قامت المليشيا المتمردة بقصفها في وقت صلاة الجمعة نهار اليوم هي معسكر المهندسين أو معسكر سلاح الإشارة أو معسكر سلاح المدرعات أو معسكر سلاح الأسلحة.

قلناها كثيرا جدا وسنظل نقولها ونرددها أن معركة التمرد الحقيقية هي مع المواطن وضد المواطن منذ اليوم الأول للمعركة، بعد دحرهم وهزيمتهم في القيادة العامة للجيش وعدم تمكنهم من الاستيلاء عليها بفضل الله تعالى، وصمود واستبسال أبطال القوات المسلحة الخمسة وثلاثون الذين استشهدوا دفاعا عن وطنهم وقائدهم ثم بقية الابطال.

مليشيا كان قوامها أكثر من مائة وخمسون ألف هزموا وفروا من أمام أربعة آلاف جندي فقط، عدد قواتنا المسلحة التي كانت داخل الخرطوم حين اندلاع التمرد أربعة آلاف يهزمون مائة وخمسون ألف أو يزيد مدججون بأحدث الأسلحة، تفرقوا داخل الأحياء وداخل منازل المواطنين وداخل المستشفيات، حتى مستشفي الدايات الذي مخصص للنساء لم يسلم منهم، وهجموا على مستشفى الولادة بأم درمان.

وهناك من يقول ويريد اقناعنا أن التمرد يحارب الجيش ويحارب البرهان الحرب حرب ممنهجة وحرب كلها من أجل تشريد المواطن السوداني من منازله ومن موطنه ونهب ممتلكاته ونهب أمواله، لكن الله تعالى سيرد كيدهم إن شاء الله ويخرجوا مذمومين مدحورين يجرجرون أذيال الخيبه والخذي والعار والهزيمة إن شاء الله تعالى..

الله أكبر والعزة للسودان والنصر لقواته المسلحه؛؛

جيش واحد .. شعب واحد..

الحسم معركة الكرامة..

فارس خالد- مواطن سوداني