رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
عبدالمنان أبكر عمر... يكتب : فشل مشروع آل دقلو في السودان... سيناريوهات المرحلة القادمة د. عمر كابو... يكتب :كلما زادت الإحن : ازددنا صلابة اللواء (م) مازن محمد إسماعيل... يكتب :إنَّمَا تَعبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوثَـٰنا وَتَخلُقُونَ إِفكًا د. أبوالقاسم محمد نور خليفة... يكتب :رسالة في بريد مجلس الحج والعمرة...!! ندوة شبكة الإعلاميين السودانيين بالخارج ... ”صرخة من السودان ” حين صمت العالم...!! شبكة الإعلاميين السودانيين بالخارج تنظم غدا السبت ندوة اعلامية وحقوقية لكشف جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع الاعيسر : السودان دولة قوية بشعبه، وقواته المسلحة، وعلى المخذلين أن يراجعوا كتب التاريخ بوتين يهني الروس بالذكرى الـ80 للنصر الاتحاد العام للصحفيين السودانيين يدين الاعتداء علي مدينة بورتسودان ومدن اخري الإيغاد تدين هجمات الطائرات المسيرة على البنية التحتية المدنية عضو اللجنة القانونية للدعاوى الدولية بوزارة العدل مولانا معتصم السنوسي :هذي أسباب شطب دعوى السودان فى محكمة العدل الدولية (....) مجزرة مدينة النهود ... جرائم جديدة في سجل انتهاكات المليشيا

السفير ”العبيد أحمد مروح” يكتب: فوبيا المؤامرة!!

السفير ”العبيد أحمد مروح”
السفير ”العبيد أحمد مروح”

فوبيا المؤامرة!!

كتبه السفير "العبيد أحمد مروح"

حين تتابع ما يصدر عن الأطراف الفاعلة في المشهد السوداني، تخرج باستنتاج أن كل طرف ضحية لمؤامرة ما!!

مجموعة المجلس المركزي في قوى الحرية والتغيير تؤكد أنها تتعرض لمؤامرة على رأسها الإسلاميون، تهدف لإعادة النظام السابق للسلطة، ولهذا تجدهم يهرعون إلى "الدعم السريع" لحماية أنفسهم وتأمين موقفهم.

والإسلاميون يؤكدون أنهم يتعرضون لمؤامرة على رأسها قوى دولية وإقليمية تستخدم مجموعة المجلس المركزي والدعم السريع بهدف إضعاف تأثيرهم أو تصفية وجودهم في الساحة السياسية.

والقوى السياسية الأخرى تقول إنها تتعرض لمؤامرة من معظم الأطراف الفاعلة في المشهد، بقصد عزلها وتهميش دورها.

لا شك أن كل طرف سياسي سيبقى يبحث عن فرصة لتموضعه في الساحة العامة، وأنه بسبب ذلك سيجد عقبات أو متاريس في طريقه يضعها غرماؤه، فهل يصح أن نسمي تلك المتاريس أو العقبات "مؤامرة" أم أن هناك مؤامرات حقيقية تعج بها الساحة ؟

يبدو لي أن حجم الإحساس بوجود "مؤامرة" تضخم عند قوانا السياسية المختلفة حتى سيطر على تفكيرها وشلّ قدرتها على التفريق بين "اللعب الخشن" الذي يمارسه خصومها، وبين التآمر الذي لا نستطيع أن ننفي وجوده بالمطلق.

تحتاج مختلف القوى السياسية أن تتحرر من فوبيا المؤامرة والتآمر، لأن ذلك هو المدخل السليم لإعادة بناء الثقة في نفسها أولاً ومع شركائها في الوطن ثانية.