رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الثلاثاء 2025/9/30م ✍ الهندي عزالدين : التحية لجيشنا العظيم ومنظومة الصناعات الدفاعية ✍ عبدالماجد عبدالحميد : خسائر مليشيات التمرد تتوالى في الفاشر عضو مجلس السيادة د. سلمى تتسلم توصيات ملتقى إتحاد المرأة السودانية ✍ أم وضاح : بارا ليست كل المد ولا نهاية الحد مناوي : إستهداف المليشيا لمركز إيواء النازحين في الفاشر جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الدموي وزير العدل يؤكد أهمية عكس جهود الدولة في مكافحة جريمة الإتجار بالبشر ✍ عزمي عبد الرازق : منصات التشويش إلى رماد ؛ تحول نوعي في معركة الفاشر وزير الطاقة يبحث مع سفير الصين بالسودان التعاون مع في قطاعي النفط والكهرباء وإعادة إعمار مادمرته الحرب ✍ د. محمد عثمان عوض الله : قراءة في حديث عضو السيادي السابق محمد الفكي سليمان لقناة الجزيرة والي سنار يشيد بمبادرة أبناء كركوج بالداخل والخارج لإعادة وتأهيل الخدمات الضروريةً وزير صحة النيل الأبيض يرأس إجتماع اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية

”حسين خوجلي” يكتب: أليس بينهم خائنٌ واحد؟!

"حسين خوجلي"
"حسين خوجلي"

أليس بينهم خائنٌ واحد؟!

كتبه: حسين خوجلي

اجتماعات لا تنفض ليلاً ونهاراً للموساد والشاباك، والمخابرات الإسرائيلية بشتى فروعها، وإدارة العمليات بجيش الدفاع، وتنظيمات العمل الخاص بالتوراتيين، وخبراء ال CIA، وخبراء أجهزة الأطلنطي الخاصة بالمعلومات وهم يتداولون الأسئلة الحائرة التالية:

١/ نحن الذين وظفنا الآف من أهل التخابر الرسميين والعملاء والطابور الخامس من المستعربين والمستغربين والمطبعين، وصرفنا عليهم البلايين من الرواتب والامتيازات، فكيف لم نستطع عبر كل هذه الأجهزة الجهنمية أن نحصل على معلومة واحدة عن #طوفان_الأقصى؟!

٢/ وكيف فات على جيشنا الذي لا يُهزم كما ادعينا وخدعنا العالم بذلك، وينكسر هذا الانكسار المبين في عدة ساعات؟!

٣/ وكيف استطاع هؤلاء المحاصرين لسنوات من أبناء حماس أن يتجاوزوا أجهزتنا وحصوننا وأسوارنا وبرامجنا، فيثأروا بقتل قياداتنا وتدمير أسلحتنا واقتياد أسرانا ونحن نيام، حتى أصبحنا بين ليلة وضحاها أضحوكة العالم وطرفة الجيوش والمقاتلين منذ الحرب العالمية الأولى إلى اليوم؟!

٤/ ولكن أخطر من كل ذلك يظل السؤال المعجز والمحير أليس بين كل هؤلاء الثوار المؤمنين من أبناء حماس من مخططي ومهندسي ومنفذي ومقاتلي هذه العملية الأسطورة (خائنٌ واحد)؟!

هذا هو السؤال الذي تتستر عليه تل أبيب ويضمره نتنياهو حتى عن إعلامه وخاصته وأسرته ونفسه الأمارة بالسوء في لحظة صفاء.