رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الأحد 2025/10/5م وزيرالطاقة يستقبل وزير خارجية جنوب السودان المؤتمر التنويري يستضيف غداً وزيري خارجية السودان وجنوب السودان مجلس الوزراء يدين الهجوم الإرهابي للمليشيا بالمسيرات المفخخة على الأبيض وزير الشباب والرياضة يؤكد أهمية تقنين الهيئات الشبابية وتوحيد الرؤى إستعداداً للمؤتمر القومي للشباب نهر النيل تكمل إستعداداتها لزراعة مليون فدان في الموسم الشتوي لهذا العام رئيس مجلس السيادة يتسلم رسالة خطية من سلفاكير الدرامي النجم عبد السلام فضيل بعد إنتشار فيديو أثار جدلاً واسعاً : ”القحاتة خونة” .. ولن أبرر ما أقول لأحد..... ✍ راشد عبد الرحيم : إشارات ؛ تحالف الكيد والطمع بنك أمدرمان الوطني يوقع مذكرة تفاهم إستراتيجية مع بنك نزوي العماني لتعزيز علاقات المراسلة المصرفية الخارجية وزير الموارد البشرية يتفقد غرفة القيادة والسيطرة المتقدمة بالأبيض الصحة تناقش سير أعمال مكافحة الملاريا ضمن منحة الدعم العالمي

✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ قوتنا في تنمية الموارد الذاتية

الدعوة للإنتماء للمحاور الدولية...

في ظل تعقيدات السياسة الدولية...

قوتنا في تنمية الموارد الذاتية..!!

خلال إحدي المنعطفات الحرجة التي تزايد فيها الضغط (الخارجي) علي نظام الإنقاذ و(تكشير) الغرب بزعامة أمريكا عن (أنيابه السامة)، دعا أحد خبراء الأمن إلي ضرورة أن ينتبه نظام الحكم إلي ضرورة الإرتباط (بحليف خارجي) يقع ضمن منظومة القوي ذات (الثقل العالمي) ليوفر النظام لنفسه (حماية) مباشرة وغير مباشرة ضد (التهديدات) الخارجية التي يقع في مرماها، ولم تكن دعوة الخبير ناتجة عن (بدعة)، بل عن (سنة متبعة) في السياسة الدولية في مايسمي (بالمحاور الخارجية) التي تنتظم فيها مجموعة من الدول الكبري وأخري صغري بمايشبه (التبعية) أو بالتبعية (الكاملة) للأكبر منها، وحيث توفر الدول ذات (الثقل العالمي) العسكري والاقتصادي والصناعي والسياسي، (القوة) المطلوبة للمحور المعين وتحقق له تأثيراته الدولية والإقليمية..!!

العالم يتجاذبه محوران (الغربي) بزعامة أمريكا و(الشرقي) بزعامة روسيا ومن قبل حلف (الناتو) وحلف (وراسو)، يتنافسان دائما علي (القوة والهيمنة) العالميتين، لكن مع انهبار الحلف الإشتراكي (الشيوعي) انفرد الحلف الغربي الامريكي (بالريادة العالية)، وتطلعت دول العالم إلي عالم خالٍ من التوترات والنزاعات (الإستعمارية) وأن تؤدي (التغيرات) في السياسة الدولية إلي (فتح جديد) في التعاون (المثمر) بين دول العالم (مبرأ) من اي شكل من أشكال (الهيمنة والتسلط)، لكن أمريكا وحلفها الغربي لم يرتفعوا إلي مستوي (الريادة) في عالم حر مرجو..بل أن أمريكا لجأت إلي (الغطرسة والوصاية) علي الدول والشعوب و(توهمت) بأنها أهل لسيادة البشرية، و(غمست) أياديها في حروب ونزاعات، وأثارت الغبن العالمي ضدها، ويكفي مساندتها لإسرائيل وصمتها علي جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وتبعها في ذلك (حلفها الغربي) ثم كان أن لجأت لاستقطاب دول أخري تسير في ركب سياستها الدولية، وفي منطقة الشرق الاوسط ظلت تتحدث عن ماتسميه (الاصدقاء) في المنطقة، فما رأوا منها غير استنزاف أموالهم التي تنال منها اسرائيل نصيبها منها عبر (بزازة) أمريكا..!!

إذاً، وإن كان التعاون بين الدول والحكومات من المظاهر الطبيعية في العالم، تظل (الأحلاف الخارجية) غير قادرة علي تلبية كل (متطلبات) الدول والحكومات المتحالفة..وعليه فإن صناعة (القوة الذاتية) لأي دولة، يظل رأس الرمح في حياة الدول والحكومات وإلا فستبقي إرادتها رهينة ومنقوصة (بالتبعية)..فدعونا نتجه لبناء ذاتنا (كهدف أول)، لتكون علاقاتنا الخارجية مستندة علي (قاعدة متينة) ولانكون (كالأطرش في الزفة) كما يقول المثل الشعبي فنتبع هذا ونجافي ذاك فالأمان من الله وبين أيادينا مايصنع لنا مكانتنا العالمية...نعم يمكننا بناء (علاقات متطورة) مع روسيا والصين وإيران وتركيا وأي دولة اخري ممكنة، لكن علي (شرط) ألا تكون إرادتنا (منقادة) ولاحيلة لنا..!!

سنكتب ونكتب...!!!