✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ عودة د.كامل تنسف الشائعات
عودة د.كامل تنسف الشائعات...
وتجهض أحلام الجنجاقحت...
رئيس الوزراء جدير بمهمته..!!
عاد د.كامل إدريس رئيس الوزراء من زيارة خارجية نالت وصف (الزيارة الناجحة) التي قضت عدة حاجات تقع في دائرة (المصالح العامة) الضرورية المطلوبة في هذه الفترة الحرجة..ثم ماهو أهم في جانب آخر أن عودة السيد رئيس الوزراء (نسفت) موجة الشائعات والتكهنات حول زيارته الخارجية وغيابه عن الأضواء، كما أنها (أعطبت) الظنون (المزاجية) حول شخصه ومهامه الحكومية...أما ماكان (منتناً) من أشكال (ترصد) رئيس الوزراء، فهو ذلك (الهراء) الذي خرج من دوائر قحت وحمل (إستقالة) الرجل من منصبه، تحت نية هؤلاء السذج إظهار (الضعف) في رئيس الوزراء و(هروبه) من تحمل المسؤولية..لكن من نسج هذا الكذب، لم يدر أن ماكتبه (يفضح) شائعته ويرفع الستار عن (سذاجته)، من خلال ماورد في مكتوبه من (تبريرات فطيرة) نسبها لدكتور كامل ومنها ماهو (مثير للسخرية) مثل زعمه وجود (تدخلات) للمؤتمر الوطني في عمل الدولة والحكومة، و(تصرفات) غير مقبولة من وزير المالية كما لم ينس أن (يطعن) في رئيس مجلس السيادة..!!
خبر الإستقالة الكاذب، جاء في مرحلة (توالي الهزائم) علي التمرد في محيط كردفان، وظن من أطلقه أنه يمكن أن يضمد (جراح) هزائم التمرد ويشحن ملاقيطه بشئ من (الطمأنينة) أنهم يقاتلون دولة (مهزوزة) وتسهل هزيمتها..لكن كان مصير الخبر مثل (فص ملح) ذاب أو مثل (فقاعة) تبخرت في الهواء..مع إستمرار الثقة في السيد رئيس الوزراء بأنه (جدير) بأداء مهمته وليس هو ذلك الرجل الذي (ينأي ويهرب) بنفسه من تحمل مسؤوليته خاصة وبين يديه (تضحيات) فرسان الكرامة بالأرواح والدماء والتعب العظيم، التي تمثل أهم فصول (تأريخ الأمة) بل وتدخل في (دستورها الدائم) الذي سيكتب إنطلاقاً من منصة (معركة الكرامة) التي غيرت إتجاه (البوصلة) ناحية (الميلاد الجديد) لوطننا الصابر السودان..فهل يمكن أن يصدق أحد أن رئيس الحكومةالذي عرف (بالوطنية) وصدق المواقف و(التجرد) يمكن أن يهرب من مهمته في هذا المنعطف الوطني الهام وبعد أن لاحت بشائر النصر الكبير..؟!!
كل الشائعات والاكاذيب التي يجري إنتاجها داخل (غرف الجنجاقحت)، لن تؤتي أكلها غير (حظل) في أفواه منتجيها (العملاء)، ولن تعطل ميلاد (النصر) ولن تعطي المليشيا عمراً (إضافياً)، كما أن (الظنون) والأقوال (الغثاء) حول اداء الحكومة لن تمنعها من أن تكون لها (نواتج جيدة) في مختلف ميادين العمل العام، فتلك (مسؤولية) عامة و(عبادة) يحاسب عليها الله جل وعلا فعلينا نحن (بحسن الظن) ومراقبة النتائج، وعلي المسؤولين الكبار من رؤساء ووزراء (حسابهم) أمام رب الكون إن هم (قصروا تقاعسوا) عن أداء مهامهم..!!
سنكتب ونكتب...!!!


