عطا جاد .. رجل اختصه الله بخدمة ضيوف الرحمن

إفتقدت البلاد اليوم رجلاً مختلفاً متميزاً حباه الله بفضل لم ينله كثير من الناس في السودان وفي كثير من بلاد العالم ألا وهي خدمة ضيوف الرحمن من السودانيين الذين تسبقهم أشواقهم إلى رحاب الحرمين الشريفين لأداء الحج والعمرة

عم عطا جاد لم يكن موظفاً حكومياً في بعثة الحج السودانية ولكن البعثة كانت تسعى إلى خبرته وتفانيه وتقدمه لخدمة الحجاج في مطار وميناء جدة لخبرته الطويلة الممتدة وعلاقاته الواسعة مع المؤسسات السعودية فالرجل قد بسط الله له المحبة والقبول في هذه المؤسسات فهم يعرفونه ويحترمونه وتوارثوا هذه المحبة والإحترام جيلاً بعد جيل في مؤسسات خدمة الحجاج

ويعرف المسؤولون في بعثة الحج السودانية في كل عهودها أن عطا جاد ركن ركين في خدمة حجاج السودان وحل المشكلات التي تواجههم في أي موقف يستشكل عليهم فيقضي الله تعالى الأمر على يديه لسر قد فتح الله به عليه

وهاهو اليوم قد مضى إلى رب كريم تسبقه أعماله فنسأل الله تعالى أن يتقبله عنده ويجزيه خير الجزاء عن حجاج السودان